يعيش نادي الزمالك حالة من الاضطراب خلال الساعات الأخيرة بسبب فترة الانتقالات الشتوية التي كان من المنتظر أن تشهد التعاقد مع أكثر من لاعب والتجديد لرباعي الفريق الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري وهم أحمد جعفر وإبراهيم صلاح وأحمد سمير وصبري رحيل لكن الفريق لم يتمكن من غلق ملف التجديد كما لم يحسم موقف اللاعبين الذين طلب البرتغالي جورفان فييرا التعاقد معهم الذي طلب بدوره من لجنة الكرة أن تدعم الفريق بمجموعة من الصفقات علي مستوي كل الخطوط بداية من خط الدفاع ثم الوسط والهجوم حيث يرغب البرتغالي في التعاقد مع مدافع لتعويض غياب هاني سعيد المعار للظفرة العماني بحيث يتواجد في خط دفاع الزمالك وتحديدا في مركز ¢المساك¢ محمود فتح الله وصلاح سليمان وأحمد سمير الذي لم يحسم الزمالك أمر تجديده ويهدد بالرحيل لذا فضل فييرا التعاقد مع مدافع حتي يتمكن الفريق من المنافسة في دوري أبطال أفريقيا. كما طلب المدير الفني التعاقد مع لاعب خط وسط لعدم قناعته بأحمد الميرغني المعار للتضامن الكويتي وكذا أليكسيز موندومو ورغبة أحمد حسن في الرحيل التي أعلنها أكثر من مرة بالإضافة إلي قناعة البرتغالي بأن الفريق يحتاج لصانع ألعاب لذا تحدث مع الإدارة ولجنة الكرة حول التعاقد مع أحمد عيد عبد الملك وهي الصفقة التي حسمها الفريق الاثنين الماضي ثم حاول الزمالك فتح خط للمفاوضات مع أيمن حفني لاعب الطلائع لكن الطلبات المادية حالت دون إتمام الصفقتين وما بين شد وجذب مازال الأبيض يحاول توفير طلبات الخواجة البرتغالي قبل نهاية فترة الانتقالات لاسيما وأن فييرا هدد أكثر من مرة بإمكانية الرحيل إذا لم يتم توفير طلباته بالتعاقد مع الصفقات التي تمكنه من المنافسة علي دوري الأبطال خاصة وأنه تعلل للإدارة بأنه حين قدم لتدريب الفريق وجد أن القائمة مفروضة عليه ولم يكن له اختيار فيها خاصة وأنها كانت من اختيار الجهاز الفني السابق والفرصة أصبحت مواتية للتعاقد مع مجموعة من اللاعبين من اختياره . وعلي مستوي خط الهجوم فإن البرتغالي طلب التعاقد مع رأس حربة في ظل عدم قناعته بقدرة رزاق أوتوميوسي علي الاستمرار مع الزمالك وكذا عدم التجديد لأحمد جعفر حتي الآن بالإضافة إلي رغبة عبد الله سيسيه في الرحيل التي أعلنها وكيل أعماله بإمكانية رحيله في ظل توقف النشاط في مصر لذا فضل فييرا التعاقد مع مهاجم بديل خاصة وأن الثلاثي لم يعد متمسكا بالزمالك . ومن أجل تنفيذ طلباته فإن المدير الفني قرر التخلي عن أربعة لاعبين لم يعد الفريق _من وجهة نظره_ في حاجة لهم أولهم أحمد الميرغني الذي فضل الرحيل بعيدا عن الصدام مع المدرب لذا أعير إلي التضامن الكويتي لستة أشهر كما فضل المدير الفني البحث عن عرض مناسب لبيع البنيني رزاق أوتوميوسي الذي دخل في صدام مع فييرا مرتين منذ توليه المسئولية بسبب انقطاع اللاعب عن التدريبات لعدم حصوله علي مستحقاته المتأخرة . أما ثالث اللاعبين الذين خرجوا من حسابات المدير الفني تماما فهو سعيد قطة الذي أسر له أسامة نبيه المدرب المساعد أن يبحث عن عرض خلال الفترة الحالية لأنه لن يكون له مكان في قائمة الفريق . أما آخر اللاعبين فهو عبد الله سيسيه الذي لم يعد فييرا راضيا عن أفعاله في الفترة الأخيرة وينتظر نجاح الإدارة في التعاقد مع مهاجم والتجديد لأحمد جعفر وتمسك فييرا بالتخلي عن هؤلاء اللاعبون في سبيل التعاقد مع الصفقات التي طلبها لتدعيم صفوف الفريق قبل خوض مباريات دوري أبطال أفريقيا.