أبادت الأجهزة المعنية بمديرية الطب البيطرى فى المحافظة والأحياء نحو 5 آلاف و400 كلب وقطة ضالة فى الشوارع خلال شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الماضى، فيما تكثف أجهزة المتابعة حملاتها على المناطق المهجورة وأكوام القمامة باعتبارها مناطق تجمع ل«غواية» الكلاب والقطط الضالة. كانت المديرية أبادت خلال الشهور الماضية نحو «13» ألف كلب وقطة ضالة ما بين «10» آلاف و«772» كلباً و1635 قطة ضالة، بالإضافة إلى إبادة «500» كلب و«103» قطط خلال شهر أغسطس الماضى فقط. وشدد الدكتور محمود علوى، وكيل الوزارة، مدير عام مديرية الطب البيطرى فى المحافظة، على التزام الأطباء البيطريين بتنفيذ الخطة الشهرية الدورية التى تقوم بها الأجهزة المعنية فى المديرية بالتعاون مع الأحياء، للقيام بالحملات على فترتين الأولى فجراً والثانية مساء، حيث يتم تلافى التجمعات البشرية فى هذا التوقيت، مشيراً إلى أن الخطة الدورية تقوم بتغطية جميع المناطق الواقعة فى أطراف المحافظة، من خلال تسيير حملات لإبادة الكلاب والقطط الضالة، والتى تسبب الذعر والخوف بين الأهالى، خاصة فى المناطق المفتوحة والواقعة فى أطراف المدينة. وقال علوى ل«إسكندرية اليوم» إنه تم خلال شهر أكتوبر الماضى إبادة نحو 1026 كلباً و149 قطة ضالة مقابل 1507 كلاب و150 قطة فى شهر نوفمبر، فيما تمت إبادة نحو 1257 كلباً و266 قطة ضالة فى شهر ديسمبر من العام الماضى 2010. وأوضح الدكتور محمد بهاء عبدالمنعم على، مدير الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر فى مديرية الطب البيطرى بالمحافظة، أن الابادة تتم من خلال وضع لحوم «الكفتة السامة» فى شكل «كور» يتم فيها وضع المادة السامة ال«استريكنين» ويتم إلقاؤها للكلاب والقطط الضالة، على أن يتم رصدها من بعيد من خلال الحملات المخصصة لهذا الأمر والانتظار، حتى يتم التأكد من نفوق الكلاب والقطط، على أن يتم بعد ذلك رفعها فى سيارات خاصة بشركة النظافة «فيوليا»، لدفنها فى المدافن المخصصة لذلك، سواء فى برج العرب أو مدينة الحمام والتأكد من رفعها، لخطورة المادة السامة على المواطنين».