سبب كسر ماسورة رئيسية لمياه الشرب فى انقطاعها عن سكان شارع جسر السويس منذ صباح أمس الاثنين، مما أدى لظهور سوق سوداء، لمياه الشرب حيث ارتفع سعر زجاجة المياه ليصل إلى 10 جنيهات. وقد أبلغ الأهالى أمس الخط الساخن لأعطال المياه، إلا أن المسئولين هناك أكدوا لهم أن الأمر خارج عن إرادتهم. وأوضح مصدر مسئول بالخط الساخن ل" بوابة الأهرام" أن العطل سيتم الانتهاء منه خلال يومين على أقصى تقدير، لكن المياه ستظل مقطوعة طوال اليوم الثلاثاء، لحين الانتهاء من إصلاح الماسورة الرئيسية. وعندما سألناه عن سبب تكرار كسر مواسير مياه الشرب فى جسر السويس، رفض المصدر التعليق بحجة عدم مسئوليته عن ذلك. على جانب آخر، لم يتسن الاتصال بالمهندس محمد عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة، حيث لا يرد على هاتفه المحمول. يذكر أن عددا من الأهالى خرجوا صباح اليوم من منازلهم للبقاء عند أقاربهم خارج جسر السويس حتى تعود المياه، لتجنب جشع التجار، واستغلالهم الأزمة فى رفع سعر زجاجة المياه التي وصل سعرها إلى 5 جنيهات، وأحيانا 10 جنيهات فى بعض المحال. يشهد شارع جسرالسويس الحيوى بشرق القاهرة كوارث عديدة بسبب تهالك "مواسير المياه"، وتعرضها للكسر من حين لآخر. ففي يناير الماضى تعرضت ( ماسورة ضخمة) فى الشارع للكسر مرتين، مما أدى إلى انقطاع المياه لمدة تزيد على ثلاثة أيام فى مناطق النزهة والسلام والعرب والجراج والألف مسكن، بالإضافة لمنطقة قباء، وجميعها مناطق ترتبط بشارع جسر السويس، لدرجة وصل الأمر فيها إلى لجوءالأهالى للاستعانة بعربات لنقل المياه لمنازلهم.