يقوم المجلس الاعلى للآثار بالتعاون مع دولة "كازخستان" و بتكلفة تقدر بنحو 52 مليون جنيه قدمت منها كازخستان 4 ملايين دولار لإعادة احياء و ترميم ثانى أكبر المساجد المصرية ليجرى افتتاحه 2012. يأتى ذلك بعد سنوات من الإهمال و محاولات الترميم المتعددة يستعد المسجد الذى يقع فى حى الظاهر بالقاهرة لإستعادة بهائه، جاء الترميم بعد فصول من الإهمال السياسى والاقتصادى. مما هو جدير بالذكر أن المسجد تأسس عام 1268 على مساحة ثلاثة أفدنة بعد أن أمر "الظاهر بيبرس" قاهر المغول ببنائه والذى يعد أعظم سلاطين العصر الاسلامى ، قامت الصلاة داخل المسجد مدة ثلاثة قرون حتى توقفت بعد سقوط المحراب و المأذنة و القبة و لم تصمد سوى الجدران الخارجية. يجرى تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل كما يوضح مدير عام الآثار الاسلامية "محسن سيد" حيث تمت معالجة الكثير من المشكلات المتعلقة بالمياه و تقوية الجدران و حقن الاساسيات و إقامة المأذنة و الاعمدة و كذلك أرضية المسجد و إعادة تركيبها من جديد