أكد الفنان خالد صالح انه أوشك على الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد "فبراير الأسود" الذي يتناول أحداث الثورة، ويرصد وقائع بعينها لم يكشف عنها حتى تكون مفاجأة للجمهور. ونفى صالح ان يكون يتاجر بالثورة في فيلمه الجديد، وقال: "هذا الفيلم ينتمي لنوعية الأفلام الاجتماعية لايت كوميدي؛ حيث تدور أحداثه حول أسرة تتمسك بالمبادئ طوال الوقت، كما أن هناك الكثير من الأحداث تمس الواقع والناس بشكل كبير، وهو من تأليف وإخراج محمد أمين ويشاركني فيه أمل رزق، وميار الغيطي، وألفت إمام". كذلك نفى صالح ما نسب اليه من تصريحات تؤكد ان التيار الإسلامي سيحارب الفن، وقال: "لا صحة لهذا التصريح فأنا دائما لا أحب استباق الأحداث؛ إذ إن نتيجة الانتخابات لم تحسم بعد لكي أصرح بكلام كهذا، وكل ما تردد خلال الفترة الماضية عن ترشيحي للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في جولة الإعادة هو أمر غير صحيح، فأنا توجهت بالفعل لمقر لجنتي الانتخابية؛ إلا أنني قمت بإبطال صوتي في تلك الجولة، نظرا لعدم قناعتي بكلا المرشحين اللذين لا يصلحان لقيادة مصر في فترة ما بعد الثورة". وتابع: "كذلك نُسب على لساني انني وصفت الذين أعطوا أصواتهم لشفيق بأنهم خائنون للثورة، وللأسف الشديد هذا التصريح تناقلته وسائل الإعلام من الحساب المزيف لي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي يصل عدد المتصلين معه ما يقرب من 70 ألف عضو؛ حيث إن هذا المنتحل للأسف الشديد لم يتعظ، على الرغم من أنني سبق وصرحت أنني لا أمتلك أي حساب على موقعي "تويتر" و"فيس بوك"، ولذلك أطالب المصريين ووسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء ما يكتبه هذا المحتال، فانا لا أستطيع وصف الناخبين بمثل هذا الوصف؛ لأن كل شخص حر في اختياره، سواء كانت تلك الاختيارات تتفق مع اختياري من عدمه" وانهى كلامه قائلاً: "كلامي هذا لا يعني أنني خائف من شفيق، بل بالعكس فأنا ضده وأناهضه باستمرار، ولذلك لا أتمناه رئيسا لمصر؛ إذ إن كل ما يهمني هو إسقاطه بأي طريقة لأنه لا يمكن لشخص كان يعمل مع النظام السابق أن يحكمنا بعد اندلاع الثورة التي قضت على هذا النظام، فكيف يأتي شخص منتمٍ إليه ويحكمنا مرة أخرى؟!".