سِبْتني من كل أفكار الفُتُوّة، والتشدُّق بالبنوة وإختيار واحد يسوقك، وإنتي سايقة الكون بحاله سبت حتى الحلم نفسه،وكل شيء عنك كتبته كل خنقة وكل ضيقة، وكل حد عاداكي سبته قلت أحرر حِبري من تلجيمي، يرمح.. بإختيار ألفاظ وصورة، وحد أكتب عنه فيكي.. كل واحد همه شايله، ووسط حمل هموم, نسيكي.. وإنتي هيّ.. اللي من حكمة إلهية.. لسة رغم ده كله حيّة! إنتي حلوة؟ لما تحتاجي إني أقول لك، تبقى عيبة!! جنة وبتسأل ساكنها, عن جمالها، مش غريبة؟! قال ما فيش ف الأرض طيب؟! ع الخريطة، حتة منك،إسمها بالعربي "طيبة" إعترافي بإني فاقد رغبتي ف كل الكتابة خدني لشوية تأمُّل.. إني لو ناوي إني أودّع -يعني فرضاً- كل حاجة مين هقول له إيه ف آخر كلمة تحضنها الموسيقى.. سبت أهلي وسبت كل صحابي.. حتى سبت نفسي.. وإختصرت كلامي كله ف إني أكتب لك: "بحبِّك".