فى تدوينة مقتضبة أعلن الإعلامى يسرى فودة أن عمله فى مصر سينتهى بعد 6 أسابيع، وأضاف عبر حسابه على "تويتر" فجر اليوم الخميس: "أعتذر لمن وجدنا دون المستوى وأشكر كل من تابعنا"، ولكونه لم يوضح أى تفاصيل فتح ذلك الباب أمام التكهنات والشائعات، التى أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى. ودشن محبو فودة صفحة على "فيسبوك" تحت عنوان: " فودة لا تتركنا"، لمناشدته عدم ترك مصر، كما طالبه البعض على "تويتر" بالتخلى عن الفكرة معربين عن أملهم ألا يكون ذلك هو "آخر كلام"، كما ترددت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى تم نسبتها لبعض المقربين من فودة –دون ذكر أسمائهم- حول بدئه فى إجراءات "الهجرة" لما يعانيه من ما وصفوه ب"ضغوط لتكميم الأفواه"، وغيرها من الأسباب مما لا يريد هؤلاء "المقربون" الإفصاح عنها. كان فودة قد سبق له أن اعتذر عن تقديم إحدى حلقات برنامجه "آخر كلام" على فضائية "أون تى فى" فى أكتوبر الماضي معلنا قيامه بإجازة مفتوحة، مصدرا بيانا وقتها كشف فيه عن رفضه لأى ضغوط وأن المناخ السائد وقتها غير مناسب، احتجاجًا على الضغوط الرقابية المتزايدة بعد عدم إذاعة حلقة عن تعامل الجيش مع الاحتجاجات السلمية وقتها. يذكر أن فودة قد أدلى بتصريحات سابقة كشف فيها عن اعتزامه القيام بإجازة طويلة من عمله فى "أون تى فى" عقب انتخابات الرئاسة بعد استقرار الأوضاع فى البلاد.