لم يكن هناك حديث بالأمس على صفحات الفيسبوك سوى التحدث عن زواج الدكتور عمرو حمزاوي والممثلة بسمة الذي احتفلا به في حفل بسيط بأحد الفنادق الكبري، لتبدأ الصفحات والجروبات في تداول عدد من الصور التقطت أثناء عقد القران. واختلفت التعليقات التي انهالت على صور العروسين، مابين المباركة للزوجين والتمني لهما بحياة زوجية سعيدة، وبين التعليقات الطريفة، خاصة وأن السياسي البارز حمزاوي مشهور بشعره الطويل، ولكن في ليلة زفافه لاحظ الفيسبوكيون أن شعره كان مشذبا و قصيرا عن المعتاد، ومن هنا جاءت التهاني والمباركة على الشكل الجديد لحمزاوي. كما نال فستان الممثلة بسمة إعجاب الكثيرات من الفيسبوكيات اللاتي وجدن أن الفستان يتسم بالبساطة والرقة، في حين علقت أخريات على "الفيونكة" التي توسطت فستان بسمة بأن "الفيونكة سوده عشان أحداث بورسعيد"، أما بدلة حمزاوي فحظيت باستحسان الكل و على وجه الخصوص الوردة البيضاء المعلقة في الجاكيت. وكان لحضور نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور أثره البالغ على الفيسبوك، فبعد نشر الصورة التي جمعت بينه وبين حمزاوي، استغرب عدد كبير من الفيسبوكيين حضوره حفل الزفاف، نظرا لاختلافهما السياسي الواضح، في حين أخذ البعض الأخر الموضوع بطريقة طريفة بسبب ارتداء بكار لكرافته حمراء اللون و حضوره الزفاف، ليحاول بعض الفيسبوكيين تخيل الحوار الذي جرى بينهما مثل: " نادر بكار :مبروك يا عموره، عمرو حمزاوي : الله يبارك فيك يا ندورة، نادر بكار : حلوة الببيونة والوردة، عمرو حمزاوي: مش احلى من كرفتتك يا ندورة دي حمرا يا جدع، كويس انك جيت الفرح". ولم تخل التعليقات أيضا من "غيرة البعض" الذين أخذوا يعلقون علي صور بسمة و حمزاوي، خاصة وأن حمزاوي بدا خجولا للغاية، في حين ظهرت بسمة في أكثر من لقطة و هي ممسكة بيد حمزاوي بقوة. ومع اختلاف الآراء المنتشرة على الفيسبوك، فإن زواج عمرو حمزاوي و بسمة شغل الفيسبوك ونال المباركة من الجميع.