محاولات شعبية مستميتة بطلها نشطاء الفيس بوك للتشهير بقتلة الشعب وإلقاء القبض عليهم إن أمكن كما حدث مع الملازم أول محمود صبحى الشناوى، الشهير بقناص العيون، والذي تم القبض عليه رسمياً بسبب انتشار صورته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" . الأمر نفسه تكرر مع بلطجية مجزرة "استاد بور سعيد"، حيث انتشرت على صفحات ال"فيس بوك" صورة للبلطجي الذي تعدى على أحمد فتحي لاعب النادي الأهلي، وكتب أسفلها أحد النشطاء: " الكل يعمل شير.. مطلوب التعرف علي البلطجى اللى اتعدى علي احمد فتحى .. أعتقد سهلناها للأمن للقبض عليه والتحقيق معه لمعرفة من يقف وراءه". كما انتشرت صورة للبطجية الذين كانوا يلاحقون عماد متعب لاعب الأهلي وتم تحديد وجوههم، وكتب النشطاء أسفل الصورة: " مطلوب القبض عليهم فورا .. لو كان متعب وقع كان مات .. شير وهات حق اخواتك" من جانبها ساعدت "نانو" ،إحدى سكان بورسعيد، في نشر صورة البلطجي ( المؤ) وكتبت تاريخه في خدمة الحزب الوطني للمساعدة في القبض عليه، حيث علقت على الصورة قائلة: "يا جماعة الشخص ده اسمه ( المؤ ) وله أخ تؤام، وساكن فى المنطقة الخامسة ببورسعيد، هوبلطجي خطير ومن عيلة مزروع وابن عمه أمين الشباب بالحزب الوطني، وملوش فى الكورة ودخل المباراة وكان بيحرض الجمهور على الهجوم على مشجعي الأهلي، وكل الناس اللي معاه معاهم سلاح أبيض وكان معاه أفراد مش من البلد .. انتو فين يا حكومة دول اللي قتلونا .. أرجو النشر يا جماعة الناس دي لسه بره" وجوه لا تنسى في المقابل انتشرت صورة لضابطين من صائدي العيون، أحدهما لمن أصاب الناشطة سلمى سعيد التي أصيبت ب60 خرطوش في وجهها وجسدها، فتناقلت العديد من الصفحات الحقوقية على ال"فيس بوك" تلك الصورة وكتبوا أسفلها : " إوعوا تنسوا الوشوش دى .. دى اللى طيرت عيون المصريين ولسه أحرار بيمارسوا انتهاكاتهم ضد الثوار".