توجهت وزارة الداخلية المصرية بالشكر من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) للشباب القائمين على نشر التنبيهات الخاصة بالمحاذير في يوم ذكرى الثورة، وبكل ما هو ممنوع على المتظاهرين الاقتراب منه. وكانت إحدى الصورة التي صممها مجموعة من النشطاء وتم تداولها عبر قنوات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت قد انتشرت بصورة ملحوظة، مدون عليها تنبيهات على المشاركين في ذكرى الثورة الالتزام بها، ومن بين ما نشر خلالها: ممنوع منعًا باتًا التظاهر أمام أقسام الشرطة ونقاط الشرطة العسكرية، والمحاكم، والبنوك، والمنشآت الحيوية عامة. حيث أن تلك المباني والمصالح هي ملكية عامة للشعب وليست ملكًا لأي حاكم، ووجود متظاهرين بالقرب منها سيعطي الفرصة سهلة لأعداء الوطن والبلطجية للزج بالثوار والمتظاهرين السلميين إلى سلة الاتهامات التخوينية جملة وتفصيلاً. منبهة إلى، "فقل ما شئت بحكمة ولا تسرف في القول، فعدوك يثيرك كي تخطيء ليبرر القمع، تظاهر كيفما تشاء وكما ترى ولكن:لا تحرق - لا تقتل - لا تسرق - لا تبدأ وكن مدافعًا عن حياتك بحذر - كن أمينًا على الممتلكات التي يحرص الوطنيين على حمايتها، فإن (عدوك والبلطجى) لا يعنيهما إلا أن يحرق قلبك على ما تريد الحفاظ عليه من مما تبقى بعد سرقة ونهب طوال ثلاثة عقود". وأضاف الناشطون إليها قسمًا للعمل بذلك، جاء في نصه: "أقسم بالله العظيم: أن أحافظ مخلصاً على سلامة الوطن وثورة 25 يناير، وأن أرعى أهداف الثورة وأبذل كل ما في وسعي لتحقيقها، وأن أحترم دماء الشهداء، وأنني عاهدت نفسي وربي أن الثورة بالنسبة لي هي حياة أو موت".
