انتقد الصحفي إبراهيم عيسي زميله مصطفي بكري في مكالمة تليفونية مع الإعلامي عمرو الليثي، بشأن التصريحات الأخيرة التي قالها الأخير في حقه. قال عيسي إن بكري وجه انتقادات واضحة وصريحة له وكلها في مجملها كاذبة، وانه أصلا لم يتحدث معه تليفونيا أثناء فترة سجنه ليتطلب منه التوسط لدي مبارك للإفراج عنه، ووجه عيسي نقدا لاذعا لبكري قائلا إن اتجاهاتهما السياسية مختلفة تماما حتى طريقة كتاباتهما للمقالات والآراء سواء في الفترة قبل الثورة وبعدها. واستكمل عيسي هجومه علي بكري قائلا لعمرو الليثي، إن علي بكري الاعتراف بأنه يشعر بضيق من مقالاته، ومن مقالات الكاتب "وائل قنديل" الذي تحدث فيها عن تزوير الانتخابات التي نجح فيها بكري، ومن التحقيق الذي نشر علي صفحات جريدة التحرير التي تخيل فيه الكاتب لو مبارك مازال في الحكم ماذا سوف يقول بكري في مقالاته. وأنكر تماما عيسي ما قاله بكري شكلا وتفصيلا بشأن حصوله علي تردد قناة التحرير من دولة قطر، قائلا إنه حصل عليها من دولة البحرين من شركة "نور سات" في الأردن، أما بشأن بيعه حصته في قناة التحرير بمبلغ 5 ملايين جنيه فأجاب عيسي أنه من حقه أن يبيع اسهمه في أي وقت لأنه لا يتاجر في المخدرات او أن مسألة البيع عملية سرية. ووجهه عيسي طلبا لبكري قائلا له لو كان كلامه صحيحا في أي من التصريحات التي تفوه بها، فلما لا يخرج مستندات أو وثائق أو حتى مكالمات تليفونية التي قال مسبقا إنه مسجل فيها مكالماتهما معا التي توسل له أن يتحدث مع مبارك للعفو عنه، واستنكر عيسي تلك الجملة تحديدا قائلا ما هي صلة بكري بعائلة مبارك لكي أطلب منه التحدث بشأني؟. واختتم عيسي كلامه أن مصطفي بكري كذب كذبا فهو كذوب، يذكر أن هذه الواقعة بدأت عندما انتقد مصطفي بكري علي إبراهيم عيسي في برنامج 90 دقيقة، موجها له عدة اتهامات.