أكد ياسر برهامى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية عدم القبول بالديمقراطية التى تقول إن الحكم لغير الله وأن من حق الشعب أن يحتكم لشريعة أخرى غير الإسلام لو أراد ذلك قائلاً: إننا لا نقبل ديمقراطية الردة والزندقة والإباحية مؤكدًا أن المصدر الرئيسى للتشريع مبادئ وأحكام الإسلام وكل ما يخالف ذلك باطل وشدد برهامى على رفض الشعارات التى تنادى بالديمقراطية بالمفهوم المعلن وإنما يجب أن تكون منضبطة بضوابط الشرع نافيًا أن يكون ذلك متناقضًا وأنه يجب أن نقبل الديمقراطية أو نرفضها كما هى وتساءل برهامى ولماذا.. فهل هى قرآن منزل أو سنة لا يمكن تجزئتها جاء ذلك أثناء المؤتمر الذى عقده حزب النور بالدقهلية مساء أمس. وأكد ياسر برهامى خلاله أنهم سيتصدوا عند كتابة الدستور بكل قوة لمنع ذكر كلمة المدنية بمعناها الأصلى التى يعرفها الغرب بالولاية العلمانية اللادينية قائلاً إننا لا نقبل الحرية المطلقة ولكن نقبل المنضبطة بأحكام الشريعة. وأشار برهامى إلى أن السلفيين لن يشكلوا الحكومة لأنهم سيحصلون على 30٪ فقط من مقاعد البرلمان. ولم ينكر ياسر برهامى أنه كان ينهى عن الاشتراك فى الأحزاب والدخول فيها لأنها أحزاب ضلال ولا يجوز الدخول فيها أو الانضواء تحت رايتها موضحًا أن حزب النور لا ينطبق عليه ذلك لأن بيان وبرنامج تأسيس الحزب اعتبر الشريعة الإسلامية هى المرجعية العليا والأساسية فى كل الأمور. وقال برهامى إننا قبلنا دخول المرأة على قوائمنا لأن المرأة الملتزمة خير من العلمانى الذى يريد فرض الليبرالية مضيفًا أن هناك من يقول إن العلمانية غير مضادة للإسلام ويريدون أن يقنعونا بالعلمانية والليبرالية قائلاً: إن مصر لن تكون مثل تركيا التى كان ممنوعاً الأذان بها باللغة العربية وكلنا سنتمسك بديننا وسنطبقه متجاوزين التجربة التركية التى نجحت لظروفهم.