شهد اليوم الثاني من المرحلة الثانية من الانتخابات إقبالا كبيراً من الناخبين في الدائرة الأولة جنوبالجيزة، حيث استمرت الانتهاكات الانتخابية والتجاوزات من قبل حزب النور السلفي و المحافظين والوسط والحرية والعدالة. حيث شهدت مدرسة شركة السكر بالحوامدية وعرب الساحة حشد كبير من قبل السلفيين مع قيام أنصار حزب النور بتحليف الناخبين على المصحف قبل الإدلاء بأصواتهم وعلى الجانب الآخر فقد شهدت مدرسة محمد فريد الابتدائية بقرية العزيزية بالحومداية قيام القاضي المشرف على اللجنة بضبط أحد مندوبي حزب النور يوزع دعاية انتخابية وتم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الجيش ثم تم تركه بعد مفاوضات مع الضابط المسئول عن تأمين اللجنة. واستمراراً للمناوشات شهدت مدرسة زكريا إدريس الابتدائية بالحوامدية اشتباكات بين أنصار مرشح حزب المحافظين حلمي لاشين الذين كان بحوزتهم أسلحة خرطوش هددوا باستخدامها وأنصار النور السلفي. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل ترددت شائعات قوية أن الكنيسة قد غيرت رأيها، وأن الأقباط سيصوتون لصالح النور بدلاً من الحرية والعدالة، كما استعان أنصار النور بالحوامدية بمكبرات صوت وسيارات للحشد للتصويت لصالح حزب النور. كما شهدت المقار الانتخابية بالبدرشين، وتحديداً أمام المدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين واقعة مثيرة للدهشة، حيث قام بكر أبو غريب المرشح المستقل على مقعد العمال، بالتعدي على الناخبات الموجودة بمقر اللجنة بسبب انتخابهم مرشح الحرية والعدالة مما تسبب في حدوث بلبلة، وحالة من الارتباك ووقف عملية لفترة زمنية قليلة اقتربت من نصف ساعة. كما شهدت مدرسة الطرفاية الابتدائية بالبدرشين مشادات بين أنصار قائمة الحرية والعدالة وأنصار المرشح على قائمة حزب الوسط نصار كفافي، وتطورت إلى تحرير محضرين بسبب مخالفات الدعاية أمام اللجان وعمليات الحشد. وشهدت لجان مدارس الابتدائية الجديدة المشتركة والنصر الابتدائية و إبراهيم مدكور الثانوية، وعبد المجيد الفقي الابتدائية بأبو النمرس استمراراً التجاوزات والانتهاكات فيما يتعلق بتوزيع الدعاية الانتخابية أمام اللجان، ونشب ما يعرف بحرب اللاب توب وممارسة الدعاية الرمادية عن طريق توجيه الناخبين إلى اختيار قوائم الحرية والعدالة والنور السلفي وحزب المحافظين الفلولي.
