أكد مصدر أمني أنهم قاموا بالتحري حول صحة الواقعة - التي جاءت بالمحضر رقم 10360 بقسم شرطة مشتول السوق الذي ادعي فيه عمرو سماحة رئيس حزب العدالة والتنمية المصري ومرشح الحزب في انتخابات مجلس الشعب المقبل( الدائرة الأولى جنوبالشرقية) بأنه تعرض لمحاولة اغتيال عصر يوم أمس الثلاثاء أثناء جولته الانتخابية التي قام بها في مراكز الدائرة أثناء انتقاله من قرية الزوامل إلي مركز منيا القمح- انه لا توجد دلائل استرشادية يستطيع بها رجال المباحث الوصول إلي الجناة لإثبات صحة الواقعة كما جاء بالمحضر . وأشار سماحة لعدد من المواقع الإخبارية التي قامت بنشر نجاته من محاولة الاغتيال. بأن ثلاثة أشخاص ملثمين كانوا يستقلون سيارة حمراء اللون قد اعترضوا موكبه وأطلقوا علي سيارته عدة أعيرة نارية كانت سببا في انقلاب السيارة التي كان يستقلها محدثة بها عده إصابات في أنحاء جسمه . ولم يتهم أحدا في محضر الشرطة. أشار المصدر الأمني إلى أن محرر البلاغ جاء إلي قسم شرطة مشتول السوق وبه عدة سجحات اعلي وجهه وعند سؤاله عن اسم المستشفي الذي انتقل إليه لتلقي العلاج أفاد بأنه انتقل إلي عيادة خاصة بقرية الزوامل . وعند سؤاله عن سيارته المصابة بالأعيرة النارية في الحادث أفاد بأنه أرسلها إلي التوكيل لإصلاحها – دون معاينة الشرطة لها. وأكد المصدر الأمني انه مع انتقال رجال المباحث إلي موقع الحادث المشار به في المحضر لم يجدوا أي فوارغ للرصاص الذي أطلق علي المرشح وعلي سيارته وأنهم لم يعثروا عليه أو علي دليل لانقلاب السيارة أو أي آثار تدل علي ذلك . وأفاد المصدر الأمني بأنه بسؤال الشهود المتوقع لهم مشاهدة الحادث نفوا مشاهدتهم للواقعة متسائلين كيف يقع الحادث في وضح النهار و بالقرب من كمين الشرطة ي 20 مترا ولم يشاهدوه .