حرض العقيد عمر عفيفي الضابط السابق بالشرطة على اقتحام مبنى الاذاعة والتليفزيون عن طريق تنظيم المجموعات إلى وحدات تضم كل وحدة مائة شاب على الأقل، لكل مجموعة قائد ومساعد قائد. وأشار إلى أن المتظاهرين في حالة دفاع شرعي عن النفس وفقا للمادة 248 من قانون العقوبات، لافتاً إلى أن مبنى الاذاعة والتليفزيون يسمم عقول الناس . وقال إن السيطرة علي التليفزيون لا تعني تدميره وإنما يكون خاضعاً للثورة ،وإن أهم ضغط هو العصيان المدني لمن لا يستطيع النزول لميدان التحرير . وأكد عفيفي أن ما يحدث في شارع محمد محمود ما هو إلا كمين مفتعل للقضاء على الثوار واستنزاف طاقتهم في أمر لا قيمة له، شارحاً خلال فيديو بثه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، إن الاعتصام بميدان التحرير سلمي كوسيلة من وسائل الضغط والذي لا يؤدي إلى نتائج إلا إذا تم تطوير الضغوط . وأضاف أن الوزارة في تقاطع الشيخ ريحان مع شارع منصور وهناك صعوبة لدخول الوزارة من ناحية شارع محمد محمود ،مشيراً إلى أنه إذا تم اقتحام الوزارة سيتم إمطار المتظاهرين بالرصاص والخرطوش ويصبح كمينا على المتظاهرين.