الرائع "على سلامة"...كان يوم معاه جميل و مختلف فى مجلة "كلمتنا"....إتكلمنا و إتناقشنا و سمعنا منه قصائد كتير و حكالنا و حكينا معاه....و نتمنى نكون أسعدناه فى الوقت اللى قضاه معانا زى ما أدخل البسمة على قلوبنا كلنا....هذا هو البنى آدم كما يجب أن يكون...البنى آدم اللى بجد "قلبه بيبرق زى الماس"... إنتظروا حوارنا معاه فى العدد القادم...عدد شهر 11...بس حصريا كدة...القصيدة اللى بدأنا بيها حوارنا معاه...كتبها له الكلماوى "محمود مصطفى"... لما تيجي تقول يا شعر, قول يا حِس كلمة بعد ما تنكتب, تتقال بصوت, تتشاف بعين, لحظة سكوت.. يتشف فيها القلب داخل كل نفس.. معناه يفور, يطلع على وش الورق: علامات وجود بركان بدأ, تترد له روح الأمل من بعد موت... .. جوا القصايد كل شاعر له إتجاه.. واحد ذليل الكبرياء, والتاني همه نفوذ وجاه.. وصاحبنا بيراعي الإله: شاعر بيخلص نيته.. وفي صحبته, رغم إنبساطة ضحكته.. رغم البساطة اللي تلاقيها في كلمته.. لخّص بلدنا بأهلها, ماخدعش حد بحلوها.. ماكرهش دوقته في قعر كوباية الغريق اللي إستحمى بمرها.. بالعكس لما يدوق عذابها, يزيد غزل بالشعر كل ييجي يكتب عنها "بيحبها" .. "حالة كده" شباك أمل, على باب سفارة كندا, عارفة ياما؟! ستة وتسعين ساعة أجازة..أحسن م القعدة على القهوة أنا زي الفل.. ماعلش بقى إسمح لي, خايف أصحى من النوم مالاقيش مصر .. "علي سلامة" ..