كشف مقدم البرامج أحمد شوبير بأنه من خلال صديق نقل له على لسان المهندس هاني أبو ريده عضو المكتب التنفيذي بالفيفا والكاف والمستقيل من نصبه كنائب رئيس إتحاد الكرة المصري بأن لديه عشرة أسباب ليس من بينها ما يتردد في بعض وسائل الإعلام عن غضبه لرفض سمير زاهر رئيس الإتحاد الإستعانة بشوقي غريب سواء في منصب المدير الفني أو المدرب العام لمنتخب مصر الأول. وتابع شوبير خلال تقديمه لبرنامج "أحلي صباح" عبر أثير إذاعة "الشباب والرياضة" بأن من بين الأسباب الحقيقية لتقدم أبوريده بإستقالته اعتراضه على إلغاء الهبوط ، حيث كان يمكنه تقبل أن يلعب الدوري ب 18 فريقا من خلال إجراء دورة بين الثلاث فرق الهابطين والثلاث الثواني من دوري الدرجة الثانية الممتاز "ب" ولكن زاهر رفض مقترحه ، كما أن أبوريده رافض تماماً لمشاركة المنتخب الأولمبي بدل الأول في الجولتين المتبقيتين من تصفيات أمم أفريقيا 2012 بدعوى تأكد عدم وصولنا لأنه يرى أن ذلك يؤثر على مصداقية مصر في الإتحادين الدولي والأفريقي ويدخلنا في شبهة التساهل مع منتخب ضد أخر كما لمحت جنوب إفريقيا. كما أن نائب الجبلاية المستقيل يعتبر مشاركة الأولمبي بديلاً للمنتخب الأول واستمرار النتائج السلبية وتذيل الفراعنة بطل أفريقيا لثلاث بطولات سابقة لمجموعته في التصفيات على المدي البعيد سيكون له تأثير سلبي على تصنيف منتخبنا في الفيفا بما يعنى أنه لن يتم وضعه على رأس مجموعة في أي تصفيات تالية سواء إفريقية أو لكأس العالم. وشدد شوبير على أن أبو ريده بالفعل أرسل إستقالته مكتوبة ومن المفترض أنه يوم الثلاثاء القادم تقبل رسمياً لمرور الفترة الزمنية القانونية للتراجع عنها ولكن زاهر على ما يبدو وضعها في "جبيه المخروم" مشيراً إلى أنها لم تثبت في محضر جلسة مجلس الجبلاية الأسبوع الماضي ولم يرها أي مسئول في الإتحاد ، مضيفاَ بأن كلا الإحتمالين قائم وصحيح أن يتم إعلان يوم الثلاثاء عن قبول إستقالة أبو ريده أو لا تقبل لأنها من الأساس لم تقدم فلا وجود لها. وأختتم شوبير حديثه بمناشدة أبوريدة بالخروج على الإعلام سريعاً وتوضيح موقفه للرأي العام وعدم ترك المجال للإجتهادات في موضوع إستقالته من عدمها وأسبابها.