ضرب مانشستر يونايتد منافسه أرسنال بقوة، وألحق به هزيمة تاريخية بثمانية أهداف مقابل هدفين في المباراة التي شهدها أولد ترافورد بالجولة الثالثة للدوري الإنجليزي. وتأتي تلك الهزيمة للجانرز أكثر قسوة من الهزيمة التي لحقها به المانيو في 2001 بستة أهداف مقابل هدف وحيد على نفس الملعب. وأفتتح داني ويلباك التهديف لمانشستر يونايتد في المباراة في الدقيقة 22 بعدما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء أستطاع لعبها رغم مضايقة ثلاثة من مدافعي الجانرز، لتسكن الكرة شباك الحارس شيزني. وكاد أن يتعادل روبين فان بيرسي في الدقيقة 27 لآرسنال ولكن أطاح المهاجم الهولندي بضربة جزاء على مرمى الحارس دي خيا. ولم تمر سوى دقيقة واحدة على ضربة الجزاء الضائعة ليعاقب أشلي يونج الجانرز ويسجل ثاني أهداف اليونايتد في المباراة. وأضاف واين روني هدف المانيو الثالث في الدقيقة 42 ليترجم سيطرة فريقه المطلقة على المباراة امام فريق آرسين فينجر الذي دفع بتشكيلة من الشباب في اللقاء. وقلص ثيو والكوت النتيجة لآرسنال في الدقيقة 45 بالهدف الأول للجانرز، لينتهي الشوط الاول بثلاثة أهداف لأصحاب الأرض مقابل هدف وحيد للضيوف. ولم يهدأ لاعبو مانشستر يونايتد رغم التقدم بفارق هدفين، وسجل واين روني هدفه الثاني والرابع للمانيو في الدقيقة 64. وجاء البرتغالي ناني بالهدف الخامس في الدقيقة 67، وسط إنهيار تام لفريق الجانرز وهتافات غاضبة من جماهير الجانرز التي حضرت لمدينة مانشستر لمؤازرة فريقها. وواصل لاعبو المانيو إكرام ضيفهم بمزيد من الاهداف فسجل الكوري الجنوبي بارك جي سونج الهدف السادس في الدقيقة 70. ووسط سيطرة مانشستر يونايتد سجل أرسنال هدفهم الثاني عن طريق فان بيرسي في الدقيقة 74، ولكن سرعان ما رد لاعبو اليونايتد بهدفهم السابع عن طريق روني الذي ضمن لقب الهاتريك. وأختتم أشلي يونج أهداف مانشستر يونايتد في المباراة في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ليفوز الشياطين الحمر على الجانرز بثمانية أهداف مقابل هدفين. ومازال أرسنال بعد تلك الخسارة عاجزاً عن تحسين نتائجه على ملعب أولد ترافورد، حيث لم ينجح الفريق في الفوز على مسرح الاحلام منذ موسم 2006. وبهذا الفوز رفع مانشستر يونايتد رصيده من الاهداف إلى 13 هدف تصدر به الدوري الإنجليزي بفارق هدف عن السيتي ولكل من الفريقين تسع نقاط، بينما تراجع آرسنال إلى المركز 17 برصيد نقطة واحدة.