ضمن أنشطته وفعالياته الفنية والثقافية خلال شهر رمضان استضاف قصر ثقافة الطفل المتخصص بجاردن سيتى الممثل والمبدع المتميز صبرى فواز والروائى أشرف عبد الشافى ،في حوار مفتوح حول تجربة فواز الفنية والإبداعية كشاعر ومخرج مسرحى وممثل قدم العديد من الأدوار في الشاشتين الكبيرة والصغيرة. أدار الندوة الشاعر محمود سيف الدين مسئول النشاط الثقافى بالقصر.. والذى أشار إلى في بداية حديثه إلى أن الفنان صبرى فواز رغم أنه متعدد الإمكانات الإبداعية غير أن أهم مواهبه هى قدرته على التواصل مع الناس والتأثير فيهم من منطلق تكوينه الثقافى وخبرته الحياتية .. مضيفا أن فواز عركته الحياة حتى استطاع أن يؤدى الأدوار المختلفة في توقيتات متقاربةحيث شارك في السينما والتليفزيون بأدوار مميزة منها شخصية "طلب" في فيلم دكان شحاتة, و" المعلم عرابى" في "كلمنى شكرا" وفتوح في " امرأة من زمن الحب", وهو الآن "حسن الجن" في مسلسل سمارة الذى يذاع في شهر رمضان.. وشارك أعمال سينمائية مهمة مثل أيام السادات ودم الغزال وأخيرا "كف القمر" للمخرج خالد يوسف وفي التليفزيون شارك في "ليالى الحلمية" و"البر الغربي" وأدى الملحن الراحل "بليغ حمدى" في مسلسل أم كلثوم وفيلم "حليم" ثم تحدث الكاتب الصحفى والروائى أشرف عبد الشافى مؤكدا أن صبرى فواز يعد علامة فارقة في جيله نظرا لأنه صبر وثابر في حياته منذ كان صبيا حتى استطاع بموهبته وثقافته وجهده أن يقف أمام كبار الفنانين في مصر ويواجه الكاميرا كأنها صديق حميم لها حتى قال عنه المخرج خالد يوسف إنه ممثل "بيمثل بضهره" ، وأشار عبد الشافى إلى رهان فواز على موهبته طوال رحلة طويلة لم يسع خلالها إلا لتقديم " الفن " كما يراه ويحلم به ، وأنه منذ أول أدواره فى مسلسل "ليالى الحلمية " وهو يبنى نجومية بطعم ولون مختلفين . "وأخيرا تحدث الفنان صبرى فواز حول تجربته كشاعر واحساسه كمبدع في شعره بالثورة.. مؤكدا أن الفن هو أول المجالات الإنسانية التى تستشعر أحداث الواقع وتتوقعها إلى حد كبير.. وألقى فواز مقاطع من أشعاره التى كتبها قبل وبعد ثورة 25 يناير.. وفي معرض إجابته عن نتاجه الفنى أكد أنه يستعد لإصدار ديوان قريبا.. وأن جميع نتاجه الشعرى لا يمهله اى انتظار بل يدفع به دائما على صفحته بالموقع الاجتماعى الفيس بوك. وقد أجاب صبرى فواز على أسئلة ومداخلات الجمهور التى شملت رؤيته للمستقبل السينمائى والفنى في مصر.. والذى أكد أنه يراه مبشرا بعد الثورة.. ومؤكدا ثقته في شعب مصر المختلف في ذكائه وخفة ظله وقدرته على مواجهة المحن بالضحكة حتى أن الثورة كانت أشبه بزفة فرح.. وهو ما استشعره من سنوات في عرض مسرحى أخرجه.. وحول سؤاله عن الأدوار التى قدمها ومدى اقتناعه بها.. أكد فواز أنه أحب جميع أدواره ولو أعيدت مرة أخرى عليه لوافق عليها وأداها.