قالت الإعلامية، جيهان منصور، إنها ترفض أن تكون بديلة للإعلامية، دينا عبد الرحمن، في تقديم برنامج "صباح دريم" على شاشة القناة بعد إلغاء التعاقد المبرم بينهما، بسبب خلافات في وجهات النظر حول سقف الحرية المتاح في تناول الموضوعات التي تتعلق بالمجلس العسكري الحاكم خلال الفترة الانتقالية في مصر. وأوضحت في تصريحات خاصة ل"إيلاف" أن إدارة القناة لم تطلب منها أن تكون مقدمة البرنامج كي تقبل أو ترفض، لافتة الى انه حال عرض البرنامج عليها سترفض لأن لها برنامجها الذي تظهر من خلاله وتعتز به، ولن تتركه من أجل تقديم برنامج ارتبط بإسم إعلامية اخرى. وكما جاء في موقع ايلاف أكدت ان رفضها تقديم البرنامج - حال قيام القناة بعرضه عليها - يعود الى اسباب مهنية وإعلامية، مشيرة الى انها تكن كل التقدير لزميلتها دينا ومن الصعب ان تحل محلها. وحول استمرار برنامجها "الميدان" على الرغم من تضارب موعده مع برنامج الإعلامي حافظ المرازي "بتوقيت القاهرة"، قالت جيهان منصور إن البرنامج سيتوقف خلال رمضان وسيظل في التوقيت نفسه حافظ المرازي، لافتة الى ان موعد البرنامج بعد شهر رمضان قد يتغير نظرًا لوجود تجديد شامل في البرامج التي يتم تقديمها على شاشة قنوات دريم. وأكد مصدر في قناة دريم ل"إيلاف" ان الإعلامية جيهان منصور هي الوجه الإعلامي الابرز لاستكمال تقديم برنامج "صباح دريم"، بعدما فشلت مفاوضات العودة مع الإعلامية دينا عبد الرحمن -رغم الجهود الحثيثة للإعلاميين أحمد المسلماني ومنى الشاذلي لتقريب وجهات النظر- وعدم ظهور البرنامج يعود الى إضراب فريق العمل في البرنامج ورفضه التعاون مع مذيعة أخرى. الى ذلك، اقتربت الإعلامية دينا عبد الرحمن من التوقيع لقناة التحرير لتقدم برنامجا صباحيا على شاشتها خلال الفترة المقبلة، فيما لم يتم توقيع اي عقود رسمية حتى الان بينها وبين القناة، فيما يرفض مسؤولو القناة الإفصاح عن التفاصيل مكتفين بالتأكيد على أنهم ارسلوا لها عرضًا للظهور عبر القناة الوليدة وان المفاوضات مستمرة. ولا يزال مسؤولو قناة دريم لا يردون على اتصالات الصحافيين ولم يصدر اي بيان توضيحي عن القناة يشرح ملابسات الأزمة بين إدارة القناة والإعلامية الشابة التي ما زال الغموض يحيط بتفاصيلها بشكل كبير في ظل تضارب المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة. الجدير بالذكر ان آخر حلقات برنامج "صباح دريم" كان مقرر لها ان تكون خلال الاسبوع المقبل مع بداية شهر رمضان، وهو الشهر الذي يحصل فيه البرنامج على اجازته السنوية.
