رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يدعو لثورة مضادة، اتهام يطارد الدكتور سامى الشريف من جانب مذيعى قطاع الأخبار، الذين دعاهم لتنظيم مظاهرة مضادة فى ماسبيرو ردا على تعرضهم للإهانة على يد زملائهم المعتصمين فى بهو مبنى التليفزيون، وكان المتظاهرون قد وضعوا أسماء عدد من مذيعى قطاع الأخبار فيما يعرف بالقوائم السوداء بسبب مشاركتهم فى تغطية الأحداث أثناء الثورة، وهى الفترة التى شهدت تعتيما كثيفا على ما يحدث فى ميدان التحرير. قال المذيع خالد عاشور كما جاء بالشروق إنه عندما طالب رئيس الاتحاد الحالى بالدفاع عن المذيعين، الذين يتعرضون لحملة تصفية مهنية لأنهم رفضوا تسويد شاشة التليفزيون المصرى وفضلوا العمل فى ظروف صعبة لتبقى شاشة مصر مضيئة.. كانت إجابة الشريف: «المتظاهرون عددهم قليل ولكن صوتهم عالٍ، والحل أنكم تعملوا مظاهرة وتوصلوا رأيكم للناس»، وعلق خالد على هذه الإجابة بأنها دعوة لموقعة جمل جديدة داخل مبنى التليفزيون. وأشار عاشور إلى ضرورة تحرك المسئولين فى ماسبيرو لوقف تلك المشاحنات بين الزملاء فى منظومة الإعلام المصرى، وأن القيادات التى ليس لديها القدرة على حل المشاكل عليها الرحيل وترك مساحة لآخرين للعمل من أجل صالح الجميع. وهو الرأى الذى اتفق معه المذيعون عمرو الشناوى ونرمين البيطار ودعاء جاد الحق ورشا مجدى وسحر ناجى. على الجانب الآخر، تستمر مطالبة المعتصمين فى ماسبيرو برحيل الشريف عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقالوا إنه لخص مشاكل ماسبيرو فى لائحة أجور تحدد أجر المخرج ب1200 جنيه عن الساعة الإنتاجية من البرامج، وهى اللائحة التى أراد بها إشغال أبناء ماسبيرو عن مشاكلهم الرئيسية، وهى إصلاح الإعلام المصرى ورحيل كل أذيال النظام السابق، والذين ما زالوا يسيطرون على مقاليد الأمور فى ماسبيرو. وجدد المعتصمون مطالبتهم برحيل كل رؤساء القطاعات الذين تسببوا فى ضياع أموال ماسبيرو، كما أضاعوا ثقة المشاهد والمستمع فى إعلام الدولة الرسمية، ورفعوا لافتات تطالب بعزل عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار ونادية حليم رئيس قطاع التليفزيون وانتصار شلبى رئيس الإذاعة وهالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة، وراوية بياض رئيس قطاع الإنتاج وسيد حلمى رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى ونبيل الطبلاوى رئيس قطاع الأمن وحمدى منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية.