مقدمة سريعة :- أولاً : اليوم ظهراً تشرفت بلقاء السياسى اللبنانى البارز الأستاذ كمال شاتيلة رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى والأستاذ كمال لدية تحليل مطول للثورة المصرية ومن هذا التحليل نقطتين وهما ... - أن مصر كان لها وظيفة حضارية فى الأطار الأقليمى العربى وهذة الوظيفة هيا أنها نقلت العرب الى عصر الحداثة وأعطت العرب من التعليم والثقافة والمساعدات والأمداد ما جعل العالم العربى جزء من العالم الحديث والأن الدور الجديد لمصر يختلف عن الدور السابق لمصر وفية تقديم الديمقراطية كنموذج وتقديم أمل العروبة من جديد وهذا يعد أستئناف لدور مصر . - العالم متحير الأن بين الرأسمالية والأشتراكية والأشتراكية عانت أزمة حادة أنتهت بأنهيار الأتحاد السوفيتى والرأسمالية عانت أزمات حادة ممثلة فى الأزمة الأقتصادية العالمية وبالتالى لابد من أمل جديد ونداء جديد والثورة المصرية يجب أن تقدر هذا الأمل بأنها تقود لطريق ثالث أو نظرية ثالثة بين الشرق والغرب بين اليسار واليمين . ثانياً : الوزير حسب الله الكفراوى وأغتيال الرئيس السادات واليوم جاء رد من الوزير حسب الله الكفراوى بأنة لم يقل ما قيل لدينا فى حلقة أمس نقلاً عن بعض الصحف المصرية وقد نفا الوزير أنه قد قال ذلك وكل ما قالة أن هناك شبهات وملابسات حول حادث المنصة يجب الكشف عنها وأنه أذا دعى أمام المحكمة للشهادة لن يدلى بشهادة مفادها تورط الرئيس السابق حسنى مبارك . ثالثاً : قناة الجزيرة إنجليزى كانت متواجدة اليوم بميدان التحرير وقابلت الأتاذ محمد العيشى من محرريها البارزين وقال لى قد دخلنا ميدان التحرير بعد بان كى مون ببعض الوقت وقد قابلة بعض الشباب و وقفة المراسل وسألوة عن الى هوا بيقولة لأنة يتحدث الأنجليزية وسألو أحد الأشخاص الترجمة لهم لأنهم لا يعرفون الأنجليزية وعندما علمو أن ما يقولة جيد عن الثورة المصرية وافقو على ما يقول .. وسألو المراسل ما رأيكم فى ما يحدث فى ليبيا وهل يجوز أن نترك النظام الليبى يضرب من الغرب وهناك أحتمال حدوث تدخل عسكرى وقال لهم ماذا كنتم ستفعلون لو حدث هذا معكم أثناء الثورة فأخبروة أن القوات المسلحة المصرية لا يمكن أن تفعل معا أبنائها كما فعل القذافى وأن الجيش المصرى جيش عظيم ولا يمكن أن يفعل ذلك معنا . رابعاً : بالأمس تكلمنا حول أنه لا يجوز أخلاقياً أن تحل الحكومة مؤسسة محمد علاء مبارك الخيرية وقد نفت اليوم الحكومة أنها فعلت ذلك . • أبرز عناوين الصحف المصرية غداً. الشروق : - إعلان دستورى جديد خلال ساعات . - قطع الطريق على عودة دستور 71 المعطل . - حزمة قوانين لتفعيل التعديلات الدستورية . - من أم الدنيا الى ام الشهيد كل سنة وأنتى طيبه يا ماما . - الصحفيون والأعلاميون يستغيثون بالجيش لأقالة رؤسائهم . - البابا والمرشد فى حوار هاتفى نحذر من دعاوا الأنقسام فالأديان توحد ولا تفرق . - المستندات تكشف تخصيص يوسف والى 60 ألف فدان مقابل قرش واحد للمتر . - أنتخابات أتحاد الطلبة اليوم بالحبر الفسفورى لأول مرة . - خبراء علم النفس لأول مرة يقف المصريين فى طوابير دون خناقات . - وقف انشاء شركات السياحة فى مصر لمدة عام . المصرى اليوم : - مصادر فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأنتخابات البرلمانية فى سبتمبر والرئاسية أخر العام . - أشتعال الأزمة فى كلية إعلام القاهرة الغاء اجتماعات مجلس الكلية بسبب مقاطعة الأساتذة والطلاب يقولون الموت أو رحيل العميد . - مصادر فى وزارة الزراعة تقرر مراجعة ملفات 700 نائب سابق للتأكد من صحة ملفات الأراضى . - منظمة النزاهة الدولية 6 مليار دولار حجم الأموال المهربة من مصر فى عام 2010 فقط . - قيادات حزبية نقبل نتيجة الأستفتاء ونستعد لمعركة التحول الديمقراطى . - خبراء يقولون أن التسرع فى إجراء الأنتخابات يأتى ببرلمان غير متوازى ويحدث خللاً . - الكنائس المصرية الثلاثة ترحب بأختيار الشعب المصرى وتوجة أنتقادات للتيارات السياسية . بوابة الأهرام : - المشير طنطاوى يبحث مع وزير خارجية روسيا جذب الأستثمارات والعلاقات بين البلدين . - الحكومة تناقش وضع الحد الأدنى للأجور . - محكمة الأسكندرية تلغى الافراج المتهمين بقتل الشهداء وتجدد حبسهم 15 يوم . - حبس سارقى القطع الأثرية فى الأقصر 15 يوم على ذمة التحقيق . اليوم السابع : - دكتور يحي الجمل يقول إعلان دستورى يضم المواد المعدلة وأخرى لتسيير المرحلة القادمة . - بان كى مون يزور ميدان التحرير ويتعرض لمضايقات من الشباب الليبى الثائر . - ننشر نص التحقيقات مع وزير السياحة السابق زهير جرانة الرئيس المصرى السابق شجع بيع المتر الواحد بدولار واحد للمتر تشجيعاً للأستثمار . - إحالة أحمد المغربى وغبور الى محكمة الجنايات بتهمة الأضرار بالمال العام . مصراوى : - رقية السادات والدى أغتيل ثلاث مرات وأطالب بالتحقيق مع مبارك . - أحكام عسكرية بالمؤبد ضد البلطجه وتخريب مرافق الدولة . - الدكتور عصام شرف يبحث مع جون كيرى سبل مساندة إمريكا للأقتصاد المصرى . - الدكتور نبيل حشاد الخبير المالى 57 مليار دولار أموال غير مشروعة مهربة للخارج . - الأتحاد الأوربى يقرر تجميد أموال وأرصدة حسنى مبارك و18 شخصية أخرى تشمل أسرتة ومقربين منة . - الحكومة تكلف محمد عبد السلام رئيس مصر للمقاصة بالأشراف على البرصه لمدة 6 شهور وبداية العمل بالبورصة يبدى الأربعاء . - راديو التحرير أول محطة أذاعية على الأنترنت للثورة . _ نواصل تحليل وقائع وتداعيات الثورة المصرية 2011 . • نشرة أخبار السجون فيما بعد الثورة هناك أخبار كثيرة عن محاولات الهرب والأعتصامات وأبرز ما نشر فى الصحف هوا محاولة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى الهروب من السجن فى الفترة من السابعة الى التاسعة ليلاً وفى أثناء سماع المساجين أن وزير الداخلية يحاول الهرب هم أيضاً حاولو الهروب . • من قتل السادات السيدة رقية السادات مصرة على رفع دعوى قضائية تتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أنة قد تورط فى أغتيال الرئيس محمد أنور السادات وهذا ما يخرج عن السياق الطبيعى فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك فنحن نريد المحاكمة على قضايا السلب والنهب والفساد و بيع القطاع العام وأعطاء أمتيازات لمن لا يستحقوها وتهريب الأموال للخارج وثروت أل مبارك .. أما موضوع محاولة تورط الرئيس مبارك فى قتل السادات محاولة للتشتيت غير مناسبة وغير دقيقة .. لأن الكلام فى هذا الموضوع غير منطقى بالبديهة والفطرة الطبيعيه والحس السياسى العام يقول بأنة لا يمكن تورط حسنى مبارك فى قتل السادات وانا أقول هذا لأن معركتنا مع مبارك معركة فساد وليس قتل السادات .. فأذا نظرنا الى الرئيس مبارك نجد أنه رجل عسكرى منضبط ولا يعرف فى كل تاريخة العسكرى الخروج على النظام العسكرى أو النص وبالتالى تدبيرة لمحاولة الأغتيال تخرج عن السيرة الذاتية العسكرية له وسياق شخصيتة .. وهل يمكن أن يغتال السادات بالرصاص وهوا يجلس بجوارة فى المنصة فهذا يخرج عن المنطق .. وهناك شهود كثيرين على وجود قنابل أسفل المنصة وفى حالة أنفجارها كان مبارك سيموت هوا الأخر فهل هذا أيضاً من المنطق .. ولو أفترضنا أن الرئيس مبارك كان لدية يد فى قتل السادات فلم يكن من المؤكد أن يصبح رئيس جمهورية لأن أقوى رجل فى مصر فى هذة الفترة هوا المشير أبو غزالة ولو أراد أن يصبح رئيس جمهورية كان سيصبح رئيس جمهورية لأنة كان أقوى رجل فى النظام السياسى والعسكرى بالكامل فكيف أخطط لقتل الرئيس وأنا لست بالرجل الثانى خلفة .. وهذا يدل على أن الجماعة الأسلامية هيا من دبرت وقتلت الرئيس السادات وليس حسنى مبارك . • اليابان ثانى أكبر كارثة منذ الحرب العالمية الثانية أهوال فى اليابان لا يحتملها بشر عدد الأموات وصل الى 20 ألف شخص تم الحصول فقط على 8 ألاف جثة وباقى الجثث مفقودين ولا يوجد ثلجات لحفظ الجثث التى تم الحصول عليها .. المواد الغذائية تلوثت أشعاعياً وهناك خوف من أمطار أشعاعية فأذا سقد على أى مكان يؤدى الى القتل والتخريب وأيضا الرياح التى تتجة الأن نحو طوكيو .. ومن هذا المنطلق يجب أن نفكر فى أنفسنا فلدينا مفاعل ديمونة فى إسرائيل وهذا المفاعل موجود على خط الزلزال لأن النقب فى الجنوب على خط الزلزال الذى حدث فى اليابان فمن الممكن عند حصول أى مشكلة يحدث لنا ما حدث فى اليابان ومن هنا أناشد وزير الخارجية المتميز دكتور نبيل العربى بأن يبذل جهد كبير جداً لأغلاق مفعل ديمونة لأنة قديم ومتهالك وغير أمن وعلى خط الزلازل فمن الأن يجب أن نبدء حملة دولية لأغلاق مفعل ديمونة فنحن لا نريد كارثة جديدة مثل اليابان فى هذة المنطقة . • كيف هبط القذافى بلبيا .. فقد كان من المفترض أن تكون ليبيا سويسرا العالم العربى كويت العالم العربى و واحدة من اغنى الدول فى العالم لكن للأسف الشديد أغلب الشعب الليبى من الفقراء والوضع الأقتصادى والأجتماعى ضعيف جداً .. ذلك بسبب الرئيس معمر القذافى الى هوا من السبعينات بيدخلة سنوياً 20 مليار دولار من البترول .. فمشروع مارشيل الذى نهض بأوروبا كلها بعد الحرب العالمية الثانية كان 40 مليار يعنى ما يقارب سنتين من دخل ليبيا فى النفط .. فقد أنفق القذافى كل هذة المليارات عبث فى عبث فالرجل الذى كذب علينا كثيراً لن يترك ليبيا إلا وهى محتلة ومجزئة فقد قسم ليبيا واتا اليها بالأسطول السادس . • أمل من البرازيل .. كان وضع البرازيل وضعها الأقتصادى أسوء مننا بمليون مرة شىْ كارثى عشرات الملايين تحت خط الفقر والدولة إعلنت إفلاسها .. فنحن وضعنا ليس البرازيل نحن وضعنا أفضل ألف مرة من ما كانت علية البرازيل لكن البرازيل الذى كان بها كل هذا الفقر والتخلف والفساد وهيا أكثر من ضعف سكان مصر البرازيل عدت وكبرت ونجحت وأزدهرت والرئيس أوباما فى زيارتة للبرازيل بالأمس قال لهم أنا فخور بما فعلتموة بالبرازيل أعلى معدل نمو عشرات الملايين فى البرازيل طلعة لفوة وحالياً البرازيل بلا فقراء متقدمة متحضرة مزدهرة وهذا لمن يقولون أمامنا 50 سنة أو أكثر فالبرازيل فعلت كل هذا فى 5 سنواب فقط . حفظ الله مصر وإلى اللقاء .