خاص - كلمتنا استمر طلاب كلية اعلام جامعة القاهرة اعتصامهم اليوم للاسبوع الثانى على التوالى وقد بدأوا الاضراب عن الطعام بدءاً من يوم الخميس وقد قام احد المعيدين بقسم العلاقات العامة – احمد خطاب – بالتهديد بالانتحار والقفز من فوق سطح مبنى الادارة بالكلية وقد حاول الاساتذة بالكلية تهدئة الموقف الى ان تمكنوا من ذلك وقد اتهم خطاب اساتذة قسم صحافة بتحريض الطلاب وقام بتحميلهم مسئولية ما يحدث الان من اعتصامات ومظاهرات. وقد صرح الاستاذ محمد عبد السلام – مدرس مساعد بإعلام القاهرة- لموقع "كلمتنا" انه لا خلاف بين اعضاء هيئة التدريس على نظام انتخاب اعضاء الهيئة خلافاً للنظام الحالى المعتمد على التعيين واوضح انه يجب على طلبة الكلية التفريق بين القيمة العلمية للعميد وبين اتجاهاته السياسية فهو رجل أكاديمى له خبرته الدولية ووكالته من اكبر وكالات الاعلان فى الشرق الاوسط وذمته المالية لم تلوث بشئ واوضح ان 85 عضو من اعضاء هيئة التدريس قد وقعوا على بيان لتأييد مطالب الثورة ومكتسباتها مع مراعاة اتباع القوانين الحالية للجامعات لحيد تغييرها. وقد صرح عمرو شوقى – قسم اعلام صحافة – لموقع "كلمتنا" ان مطالب المعتصمين محددة وهى: - ان د.سامى عبد العزيز هو عضو بارز بالحزب الوطنى وانه تم تعيينه عن طريق أمن الدولة وليس بالانتخاب وانه مدح كل رموز النظام السابق فى مقالاته وفى مقابلات تليفزيونية وانهم لا يريدونه ان يتحدث باسمهم وبأسم كلية الاعلام. - انه لم يفعل اى شئ للكلية منذ بداية فترة عمادته منذ بداية الترم الاول غير تطوير الكافيتريا والحمامات ولم يضف شئ من الناحية الادارية او الاكاديمية. - شهرة د.سامى بإحراجه للطلاب وقد ذكر بلال فضل موقف مشهور له فى احدى مقالاته وقد برز الدكتور من قبل ان اسلوبه فى احراج الطلاب هو دفعه للطلبة بأن يصبحوا أكثر جرأة. - انه لم يقم بعمل حوار للطلبة بل دخل احدى المحاضرات بدلاً من الدكتور "نبيل طلب" وقام بتعطيل الدراسة يومها وقد استدعى ضابط جيش ليوضح انه جالس مع الطلبة فى حوار مفتوح. وعلى العكس فقد اعترض الكثير من الموظفين والاداريين بكلية اعلام جامعة القاهرة على اسلوب الطلبة فى التظاهر وتوحيد اتهامات باطلة لعميد الكلية وقالوا انهم تظاهروا ضد الطلبة دون اى توجيه من اى قيادة رافعة شعار "اللى عنده دليل على الاتهامات يوديها للنائب العام". وقد ابدوا استياءهم على ما فعلته الدكتورة "عواطف" مع احد العاملين حيث انها حددت محضر سب وقذف وتهديد بالقتل لها بعد ان حدثت مشادة كلامية بينها وبين د.سامى بعد ان طردته من ندوة مخصصة للحوار مع الطلبة. الجدير بالذكر انه من ضمن المؤيدين للعميد د.ثريا البدوى و د. كاريمان ومن المعارضين له د.محمود خليل و د.هشام محرز و د.سليمان صالح و د.اشرف صالح و د.محمود يوسف.