تصاعدت أزمة الوقود فى مراكز بنى سويف السبعة، وأصبحت طوابير السيارات أمام المحطات عادة يومية يشاهدها المارة فضلا عن تكدسها حول المنطقة المحيطة بالمحطات مما أدى إلى تعطل حركة مرور السيارات فى الشوارع المؤدية للمحطات، حيث بلغت أعداد السيارات فى أطول طابور يشهده مركز اهناسيا أكثر من مائة سيارة أمام محطة وقود بمدخل المدينة. وأكد سائقو السيارات أن هناك أكثر من 15 محطة بمراكز المحافظة لا يوجد بها سولار وبنزين فلجئوا إلى محطتين بمدينة بنى سويف هما الوحيدتين اللتين بهما وقود مما أدى إلى زيادة عدد الطوابير وتكدس السيارات أمام المحطات وإعاقة الحركة المرورية فضلا عن قيام مسئولى قسم شرطة بنى سويف بإغلاق الطريق المؤدى إلى القسم من ناحية جامعة بنى سويف وتحويل اتجاه السيارات إلى الطرق الفرعية. وأشار دياب عبد العزيز وهيثم محمد وسلامة محمد إلى ارتفاع سعر الوقود خاصة السولار فى السوق السوداء إلى 80 جنيها للجركن مؤكدين أن أصحاب عدد من المحطات والعاملين بها يفرضون إتاوات تصل إلى 20 جنيها لتمويل سياراتهم من داخل المحطة. ومن ناحيته قام مدير الأمن الجديد اللواء إبراهيم هديب بتكثيف الحملات لتأمين المحطات وتنظيم حركة المرور وتمكن الشرطة من القبض على أحد الأشقياء أثناء محاولته فرض السيطرة على السائقين والعاملين بإحدى محطات الوقود بمدينة بنى سويف وتحصيل إتاوات منهم مستخدما فرد خرطوش تم ضبطه أيضا. أما المهندس سامى عزيز مدير عام التموين بالمحافظة فاعترف بوجود نسبة عجز تصل إلى 35% فى الحصة الواردة إلى المحطة من شركات البترول خاصة السولار مطالبا الوزارة بزيادة الحصة لحل أزمة الوقود ببنى سويف.