في بادرة تعبر عن الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين في مصر أستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمقر المشيحة صباح اليوم وفدا من الكنيسة نيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لتقديم التهاني للإمام الأكبر وللمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك وضم الوفد الأنبا يؤانس والأنبا آرميا سكرتيري البابا والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها. وقال الأنبا يؤانس أن الوفد حضر للتهنئة بالعيد نيابة عن البابا الذي تعرض لظروف صحية حالت دون حضوره لتهنئة شيخ الأزهر مضيفا انه تم الاتفاق خلال المقابلة على أداء الصلاة والدعاء لمصر وشعبها بدوام الآمن والاستقرار مشيراً إلي أن البابا أرسل خطابا لمجلس الوزراء بموافقته على مشروع قانون دور العبادة الموحد بعد أبداء رأي الكنيسة بصدده وعلمت جريدة 25 يناير أن الوفد سيقوم في وقت لاحق بزيارة مفتي الجمهورية لتقديم التهنئة له والتركيز علي وحدة الشعب المصري. وأكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر أن الإسلام والمسيحية في مصر هما رمزا التسامح والرحمة والمحبة مما يساعد على نشر الآمن والاستقرار في البلاد مشيداً بمبادرة بيت العائلة المصرية لنشر التسامح والمحبة بين أبناء الشعب المصري مطالبا الإعلام بالاهتمام بتلك الوثيقة والبعد عن أي أسباب للفرقة .