قال مسؤولون ان ما لا يقل عن اربعة اشخاص قتلوا عندما هاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة قافلة لجنود اجانب في العاصمة الافغانية كابول يوم السبت مع وجود عدد غير محدد من القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي بين الضحايا الاخرين. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت "ثلاثة مدنيين وضابط شرطة قتلوا في هجوم كابول اليوم" لكنه لم يذكر تفاصيل اخرى.
ووقع الهجوم على قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي في منطقة دار الامان في غرب المدينة قرب المتحف الوطني.
ويوجد بالمنطقة ايضا القصر الملكي السابق الذي اصبح انقاضا الان الى جانب عدد من الادارات الحكومية.
وقال متحدث باسم ايساف "عدد من افراد ايساف سجلوا كضحايا وهناك ايضا عدد من الضحايا المحليين الافغان" دون ان يذكر ما اذا كان الضحايا قتلوا ام اصيبوا.
وتقول الاممالمتحدة ان العنف في انحاء افغانستان بلغ اعلى مستوياته منذ بداية الحرب قبل عشر سنوات برغم وجود اكثر من 130 الف جندي اجنبي.
وتقول ايساف ان هجمات المتمردين تراجعت في الاونة الاخيرة لكن هذه البيانات تستثني الهجمات التي تودي بحياة المدنيين فقط والهجمات على قوات الامن الافغانية التي تعمل دون قوات دولية.
وهاجم متمردون مسلحون بالبنادق والقذائف الصاروخية يوم الخميس قاعدتين تستخدمهما القوات الاجنبية في جنوبافغانستان. وقتل مترجم افغاني يعمل مع ايساف في الهجوم الذي امتد الى الجمعة قبل ان يقتل اخر المتمردين الاربعة.
وشهد العام المنصرم سلسلة من حوادث اغتيال الشخصيات الكبيرة وكذلك الهجمات اليومية لمتمردي طالبان.
وفي اكثر الهجمات الاخيرة اثارة شن متمردون هجوما استمر 20 ساعة على السفارة الامريكية ومقر قيادة ايساف في كابول في سبتمبر ايلول. وقتل اكثر من 12 شخصا في هذا الهجوم.