وذكرت قناة "العربية" الإخبارية اليوم، أن المتظاهرين الذين غص بهم شارع بورقيبة، طالبوا بالكشف عن هوية قتلة بلعيد، واعتبروا أن الحكم الحالى بقيادة الإسلاميين يقود تونس إلى المزيد من العنف والفوضى. وأبدى بعض المتظاهرين خشيتهم على مستقبل مدنية الدولة التونسية، وعبر متظاهرون آخرون عن غضبهم إزاء استخفاف حركة النهضة بموقف المعارضة. وردد المتظاهرون الذين تجمعوا قرب مقر وزارة الداخلية، شعارات معادية لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة ولرئيسها راشد الغنوشى.