تناول خطباء الجمعة اليوم الحديث عن وسطية الإسلام وسماحته والبعد عن التعصب والتشدد والمغالاة في الدين هذا إلى جانب عدم إنكار الأخر واحترامه مؤيدين ذلك بقول الله تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" وذلك في خطاب المولى عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدين ذلك بفعل النبي حينما حمل عن المرأة المشركة متاعها وهى قد أرادت مكافأته فأخذت تحذره من ذلك الرجل الذي ادعى النبوة واسمه محمد ولم يدعه ذلك إلى رمى حملها بل أكمل الرحلة معها بلاضجرأوضيق هذا وأكد خطيب مسجد الشرطة بمدينة سيدي سالم برفض الإسلام للتشدد حتى ولوكان في طاعة الله عز وجل وعلق على ذلك بقصة الثلاثة الذين ذهبوا إلى بيت رسول الله يسألون عن عبادته وكأنهم تقالوها فقال أحدهم أما أنا أقوم الليل أبد وقال الأخر وأنا أصوم النهار أبدا ولا أفطر وقال الأخر وأنا لا أتزوج النساء فعلم بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال أما أنا فأقوم وارقد وأصوم وأفطر وأتزوج النساء ومن رغب عن سنتي فليس منى.