احتفلت مصر وللعام الثانى على التوالى باليوم العالمي لغسل اليدين بساقية الصاوي الثقافية وقد أقيم الاحتفال بالتعاون بين منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" والمجلس المصري للأطباء ممثلاً للمجتمع المدنى والقطاع الخاص ممثلاً فى لايفبوي كراعي رئيسي للاحتفال- وبمشاركة كل من ساقية الصاوي والفنانة منال سلامة و الإعلامي شريف مدكور ويقام هذا الاحتفال في 80 دولة حول العالم فى نفس التوقيت ويرجع الهدف من إقامته فى مصر إلى نشر الثقافة والوعي الصحى بأهمية غسيل اليدين والنظافة البدنية لتجنب الأمراض التي قد تنتج عن عدم النظافة وقد تضمن الاحتفال مشاركة أكثر من 4000 تلميذ وتلميذة من مدارس مصر المختلفة حيث يتم التركيز في اليوم العالمي لغسل اليدين على أطفال المدارس. وقد أكد باسم عياد مدير عام التسويق لقطاع العناية الشخصية بيونيليفر مشرق قائلاً " إن اليوم العالمي لغسل اليدين هو حملة عالمية تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم اجمع على غسل أيديهم بالصابون باعتبارها عاملا أساسياً في الوقاية من الأمراض، وقد قامت لايفبوي – المنتج الأول عالميا فى القضاء على البكتيريا- برعاية هذ الحدث الهام إيماناً منها بأن الجهود البناءة والشراكة بين ناشطي القطاع الخاص والعام ستعمل على النهوض بالصحة العامة للشعب المصري". ويمثل اليوم العالمي لغسل اليدين مبادرة عالمية حقيقية من أجل تعميق مفهوم النظافة البدنية من خلال خطوة بسيطة تبدأ بغسل اليدين بالماء والصابون، حيث تعتبر تلك الخطوة من أكثر التدابير الصحية فعالية والأقل تكلفة و تمثل خط دفاع منيع ضد العديد من الأمراض ومنها الإسهال والالتهاب الرئوي والانفلونزا بأنواعها المختلفة، حيث يُولد ما يقرب من 120 مليون طفل سنوياً في الدول النامية، يعيش نصفهم تقريباً في منازل تغيب عنها نظم (جيدة) للصرف الصحي وهو ما يمثل خطر داهم على حياتهم وفرص نموهم، هذا بالإضافة إلى تدني مستويات النظافة الصحية والبدنية، كل هذا يساهم معاً في حوالي 88% من الوفيات الناجمة عن مرض الإسهال والتى تتسبب في وفاة ما يقرب من 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة. وأضاف عياد بأن مشاركة وحرص لايفبوى على الإحتفال باليوم العالمى لغسل اليدين يحقق الهدف الأساسي للمنتج فى أن يمنح خمسة مليار شخص حول العالم الإحساس بالأمان وذلك بتحقيق كافة احتياجاتهم وطموحاتهم فيما يتعلق بالنظافة الشخصية والصحة العامة، حيث إن لايفبوي ليست مجرد ماركة عالمية ولكنه منتج ذات مسئولية إجتماعية يهدف إلى منح المجتمعات حياة أكثر نظافة وصحة وحيوية. وأكد الدكتور باسم السواح رئيس المجلس المصرى للاطباء بأن المشاركة هذا العام تأتي تماشياً مع سياسة لا تقتصر على تقديم العلاج للمواطنين من مختلف الامراض فحسب، بل تعمل أيضاً على التوعية العامة بسبل الوقاية من الأمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والانفلونزا بأنواعها المختلفة و تقديم النصائح لتجنب الاصابة بها وخاصة لو كانت هذه النصائح والاجراءات لا تكلف الإنسان شيئاً مثل المحافظة بشكل دائم ودورى على غسيل اليدين بالماء والصابون. وأضاف السواح "نحن بحاجة ملحة لتغيير ثقافة الوعى الصحي عموماً و غسل الأيدي بصفة خاصة، لكونها من أهم الإجراءات لتجنب الإصابة بالأمراض ، فالإصرار علي غسل الأيدي هو الشيء الوحيد الذى يمنع بفاعلية نقل العدوى ومكافحة العديد من الامراض. ومن هنا تكمن أهمية الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين لوضع مصر على خريطة الدول التي تهتم بالنظافة البدنية كخطوة هامة للحد من انتشار الأمراض ومخاطبة كافة شرائح المجتمع للتأكيد على هذه العادة الهامة". وفي مصر ..داخل ساقية الصاوي حيث يقام الاحتفال للعام الثانى- يأخذ الاحتفال باليوم العالمي لغسل اليدين شكلاً موسعاً حيث أقيمت العديد من الأنشطة الترفيهية على هامش الاحتفالية التي من شأنها تحفيز أطفال المدارس بالتحديد على الاهتمام بهذه العادة الصحية لكونهم أبطال المستقبل والأداة التي ستعمل على ترسيخ مفهوم النظافة البدنية سواء في المنزل أو المدرسة أو النادي أو في الرحلات.. إلخ. وقد تضمنت الأنشطة عرض مسرحية تعليمية تتضمن دروس توعوية صحية إضافة إلى العديد من الألعاب الترفيهية التعليمية الأخرى. ومن الجدير بالذكر بأنه قد سبقت الاحتفالات باليوم العالمى لغسل اليدين زيارات لعدد كبير من المدارس من جانب عدد كبير من الاطباء الممثلين للمجلس المصرى للأطباء لتوعية طلاب المدارس بأهمية غسل اليدين عن طريق عدد من النداوت التى تناولت بالشرح الطريقة المثلى لغسل اليدين وأيضا أهمية النظافة الشخصية عموما فى الوقاية من الأمراض.