حقق وادى دجلة مفاجأة كبيرة بالفوز على الاسماعيلي بهدفين لهدف ليضمن الفريق البقاء بين الكبار بعد ارتفاع رصيده إلى 32 نقطة فى المباراة التى أقيمت بينهما باستاد الحربية فى إطار فعاليات الأسبوع ال28 من البطولة واتساع الفارق بينه وبين أقرب الفرق الموجودة فى قاع الدورى إلى سبع نقاط ولم يتبق من عمر المسابقة سوى جولتين فقط. أحرز هدفى دجلة مصطفى شمامة فى الدقيقة 50 ووائل عبد الفتاح فى الدقيقة 85 بينما أحرز هدف الإسماعيلى الوحيد حسنى عبد ربه فى الدقيقة 20 ليرتفع رصيد دجلة للنقطة 32 ويتجمد رصيد الإسماعيلى عند النقطة 46. شهد الشوط الأول ضغطا كبيرا من جانب الدراويش لتحقيق فوز معنوى يحافظ من خلاله على المركز الثالث بالدورى، بعد ضياع أمله فى المنافسة على لقب الدورى. ضغط الدراويش أسفر عن ركلة جزاء فى الدقيقة 20 نجح من خلالها حسنى عبد ربه فى إحراز هدف التقدم، ليصعب لاعب وسط الدراويش الدولى من مهمة فريق دجلة فى البقاء بالدورى. عقب الهدف وعكس المتوقع استمر الدراويش فى ضغطهم مع تماسك دفاعى من فريق وادى دجلة وذلك حتى يمنع لاعبو الإسماعيلى نظراءهم فى دجلة من تحقيق هدف التعادل وكذلك إنهاء المباراة مبكرا من خلال إحراز هدف ثان. مع مرور الوقت بدأ يتجرأ لاعبو دجلة هجوميا لكن يقظة لاعبى وسط الدراويش حالت دون تحقيق التعادل لينتهى الشوط الأول بتقدم مستحق للدراويش بهدف نظيف. بداية الشوط الثانى جاءت مغايرة تماما لسيناريو الشوط الأول حيث نجح مصطفى شمامة من إحراز هدف التعادل لدجلة فى الدقيقة 50 ليعيد الأمل لزملائه وجهازهم الفنى بقيادة والتر مويس. الدقائق التى تبعت هدف شمامة كانت تحمل عنوانا واحدا وهو الهجمات المتبادلة من الفريقين الإسماعيلى يخشى ضياع المركز الثالث بينما دجلة طمع فى النقاط الثلاثة للهروب رسميا من الهبوط للممتاز "ب". محاولات من الكر والفر بين لاعبى الفريقين أسفرت عن إحراز دجلة هدف التقدم الثانى عن طريق البديل وائل عبد الفتاح فى الدقيقة 85 لينتهى اللقاء بفوز غال لدجلة بهدفين مقابل هدف ويضع قدمه بقوة نحو البقاء فى دورى الأضواء والشهرة. وواصل حرس الحدود نتائجه الرائعة فى الآونة الأخيرة وحقق الفوز الرابع على التوالى على حساب بتروجت (3/1) فى المباراة التى جرت بينهما اليوم باستاد المكس ضمن مباريات الأسبوع ال28 للدورى الممتاز. أحرز أهداف المباراة أحمد عبد الغنى وأحمد عيد عبد الملك "هدفين" للحرس فى الدقائق 19 و41 و55 من عمر المباراة بينما أحرز أحمد الساعى هدف بتروجت الوحيد فى الدقيقة 43. بهذه النتيجة ارتفع رصيد حرس الحدود إلى 36 نقطة فى المركز الثامن بينما تجمد رصيد بتروجت عند 34 نقطة فى المركز التاسع. جاءت المباراة قوية من جانب لاعبى حرس الحدود الذين استحوذوا على أحداث اللقاء لعباً، وواصل أحمد عيد عبد الملك نجم الفريق العسكرى قيادته للفريق محرزاً هدفين للمرة الثانى على التوالى ليثبت أنه نجم من طراز فريد. فى المقابل لم يظهر لاعبو بتروجت بالشكل المطلوب رغم تحقيقهم للفوز فى المباراة الماضية على الإنتاج الحربى بهدف نظيف. وتعادل الإنتاج الحربى مع انبى سلبيا فى المباراة التى جمعتهما عصر اليوم وبذلك يفقد إنبى نقطتين نحو سعيه للدخول فى المربع الذهبى للمسابقة بهذا التعادل رفع إنبى رصيده ل 43 نقطة ويتبقى فى المركز الخامس، كما ارتفع رصيد الإنتاج إلى النقطة 33 محتلا المركز العاشر. جاء الشوط الأول متوسط فنيا من جانب الفريقين ولم ينجح أى منهما فى هز شباك الخصم الآخر ليخرج الشوط الأول بالتعادل السلبى، واستمر الأداء "الباهت" للفريقين فى الشوط الثانى لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى. وفشل فريق المقاولون العرب بقيادة محمد رضوان فى الحفاظ على أمل البقاء فى دورى الأضواء والشهرة بعد التعادل مع المصرى بدون أهداف والوصول إلى النقطة 24 محتلا بها المركز قبل الأخير، بينما ارتفع رصيد المصرى إلى النقطة ال41 محتلا بها المركز السابع، فى جدول مسابقة الدورى بفارق 7 نقاط بينه وبين صاحب المركز ال13 الجونة الذى يبقى فى الممتاز ورصيده 31. جاءت المباراة متوسطة المستوى، بعد أن حرص الفريقين على الخروج بأقل الخسائر، لذا فشلت المحاولات الهجومية للاعبى المقاولون فى هز شباك أحمد الشناوى حارس المصرى، ووضح رغبة محمد رضوان المدير الفنى للذئاب وطه بصرى المدير الفنى للمصرى فى تأمين النواحى الدفاعية وعدم "التهور"الهجومى مما افقد المباراة كثيرا من متعتها. وعلى ستاد الغردقة تعادل فريقا الجونة واتحاد الشرطة بدون أهداف بهذا يرتفع رصيد الجونة للنقطة 31 ليعلن بقاءه فى الدورى رسميا دون انتظار ما ستسفر عنه المباراتين المتبقيتين من عمر الدورى ويرتفع رصيد الشرطة للنقطة 43. جاءت المباراة فى شوطها الأول حماسية من قبل الفريقين وإن كانت أكثر خطورة من قبل الجونة صاحب الأرض والجمهور أملاً فى إحراز هدف التقدم وهدف ضمان البقاء فى الدورى الممتاز، قابله دفاع من لاعبى الشرطة. مع انطلاقة الشوط الثانى يكثف الجونة من هجماته وتسديداته نحو مرمى محمد خلف حارس الشرطة وكاد حسن جمعة أن يعلن عن الهدف الأول بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، ولكنها تصطدم بالعارضة، ويهدأ اللعب نسبياً بعدها لينتهى اللقاء بتعادل الفريقين.