أصدرت حركة شباب اليسار بالإسكندرية بيانا بعنوان "كرامة المصرى خط أحمر" تعلن فيه مشاركتها فى جمعة الكرامة وإعلان مواصلة التظاهر والتصعيد حتى إسقاط النظام الإخوانى الفاشى الدموى – على حد ما جاء بالبيان - ورحيل محمد مرسى ومحاكمته محاكمة ثورية، وكذلك محاكمة وزير الداخلية وجميع مديرى الأمن الذين سقط عندهم شهداء ومصابين وتطهير وزارة الداخلية وإنشاء نادى الشرطة ونقابة لضباط و أمناء الشرطة. وكذلك إقالة الحكومة ومحاكمة رئيس الوزراء هشام قنديل على أحداث العنف وسقوط الشهداء وإصدار قانون العدالة الانتقالية وعودة جميع الشركات التى صدر حكم محكمة بعودتها إلى الدولة وعودة العمال، وأيضا إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وإلغاء قانون العمل الجديد وإصدار قانون الحد الأدنى والحد الأقصى وألا يقل الحد الادنى عن 1500 جنيه، وكذلك إقالة النائب العام وإصدار قانون السلطة القضائية والإفراج عن كافة المعتقلين فى سجون الإخوان ورفض قروض صندوق البنك الدولى. وأشارت الحركة فى بيانها أن ثورة يناير العظيمة قد قامت ضد سياسيات الفقر والتعذيب والتبعية إلى الدول الخارجية على يد داخلية حبيب العادلى، وأمن دولة مبارك ومقتل خالد سعيد وسيد بلال وبعد قيام الثورة وخلع مبارك وانقلاب المجلس العسكرى المباركى تم الاعتداء على الثوار ومقتل المئات وإصابة الآلاف ومحاكمات عسكرية وتعرية البنات وكشف العذرية لبنات مصر على يد عسكر الجيش المصرى وقوات الشرطة وبعد مقاومة المجلس حتى إجراء الانتخابات الرئاسية وفوز أول رئيس مصرى مدنى منتخب، سرعان ما بدأ نظام مبارك يعود وسياسيات الإفقار والديون والمحكمات العسكرية وإهانة المواطنين من قتل وسحل واغتصاب بالبنات فى التحرير ومقتل العشرات على يد مليشيات الإخوان ومع مرور الذكرى الثانية للثورة صدرت الأوامر للشرطة، وتم قتل العشرات وإصابة الآلاف وسحل المواطنين على يد شرطة الإخوان.
