اجتمع عدد من قادة الجيش الثاني الميداني بمجموعة من مشايخ شمال سيناء ومشايخ الدعوة السلفية؛ لبحث كيفية حماية وتأمين أقباط رفح وإعادة من تم تهجيرهم إلى العريش. واستنكر المشايخ خلال اللقاء بمقر إحدى الجهات السيادية بالعريش، مساء أمس، ما حدث فى رفح بحق الأسر المسيحية ووصفوا إطلاق النار على محل تاجر قبطي بأنه بلطجة واضحة بعيدة تماما عن التسامح الذي يعرف به الدين الإسلامى. فيما أوضح المشايخ، أن التعايش بين المسلمين والمسيحيين برفح منذ سنوات طويلة، وأعلنوا لقادة الجيش أن أقباط رفح فى حماية المشايخ ولن يمسوا بسوء فى ديارهم، مشددين على أن أهالى المنطقة قادرون على التصدى لأى محاولة للاعتداء على إخوانهم فى الوطن. وانتقد المشايخ، الانفلات الأمني في رفح وعدم تواجد الشرطة، كما طالبوا بترميم المصالح الحكومية التى تعرضت للتخريب والتدمير أيام الثورة ومنها كنيسة رفح. تم الاتفاق على عقد مؤتمر تضامني بالوحدة المحلية لمركز ومدينة رفح صباح الغد بمشاركة الأسر التي هجرت والأهالى والمشايخ، للتضامن معهم ورفض ترحيلهم والتأكيد على توفير كل أشكال الحماية والدعم لهم.