قال السفير أحمد حجاج رئيس الجمعية الإفريقية إن الزيارة المرتقبة للرئيس محمد مرسي ل "أديس أبابا" بهدف حضور القمة الإفريقية المقرر عقدها يومي 15 و16 يوليو الجاري بداية لفتح صفحة جديدة مع دول القارة السمراء، والتي قام النظام المخلوع بإفسادها خلال العقود الثلاثة الماضية. وأشار السفير أحمد حجاج في تصريحٍ خاص ل"إخوان أون لاين" إلى أهمية هذه الزيارة، والتي تأتي تعدُّ الزيارة الأولى من نوعها لرئيس جمهورية مصري منذ حادثة الاعتداء على الرئيس المخلوع حسني مبارك بأديس أبابا، مؤكدًا أن هناك العديدَ من الملفات التي تنتظر الرئيس على رأسها طمأنة الدول الإفريقية بعدم وجود نية لدى مصر بتصدير الثورة لإفريقيا. وأضاف أنه طلب من الرئيس مرسي منذ أول يومٍ له بعد أدائه اليمين الدستورية أن يضع زيارة أديس أبابا على قائمة أولوياته؛ وذلك بهدف إقامة العلاقات الجيدة مع مختلف الدول الإفريقية، والتشاور مع الرئيس الإثيوبي جرما ولد جيورجس حول تعزيز العلاقات بين البلدين وكيفية التعاون فيما يخص ملف نهر النيل. وطالب حجاج الرئيس مرسي بإقامة حوارٍ ثقافي مع دول القارة الإفريقية بشكلٍ عام ودول حوض النيل بشكلٍ خاص؛ حيث إن العلاقات مع هذه الدول تعتبر أمنًا قوميًّا لمصر يجب تعضيدها من خلال سياسات خارجية واضحة وصحيحة.