نظم حزب الدستور بسوهاج، اليوم الأربعاء، مؤتمراً عن التعديلات الدستورية وحل الأزمة الاقتصادية فى مصر بقاعة فور سيزون بسوهاج، وأكد المشاركون فى المؤتمر أن لجنة الخمسين ليست مثالية ولكنها تحقق الحد الأدنى للتوافق. حضر المؤتمر جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ومنسق حركة كفاية والسياسى البارز بحزب الدستور، والدكتور هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال الأسبق ورئيس اللجان النوعية فى حزب الدستور، والمهندس كمال غنيم رئيس لجنة رجال الأعمال بالحزب، وكمال عباس رئيس اللجنة النقابية بالحزب، والدكتور عمرو فارس أمين مساعد قطاع الجنوب، وياسر رفاعى منسق لجنة المحافظين بالحزب. قال فى البداية علاء عبد السميع أمين حزب الدستور بسوهاج، إن سوهاج كمافظة همشت كثيرا وتتطلع إلى التنمية والتعليم والصحة حتى تنهض، مضيفاً أن شعب سوهاج خرج فى ثورة يناير، وكذلك وقع على استمارات تمرد لرفض النظام السابق، كما خرج شعب سوهاج فى يونيو للإطاحة بالنظام، كما خرج لتفويض الفريق السيسى للقضاء على الإرهاب. وقال عمرو فارس أمين مساعد قطاع الجنوب بحزب الدستور إن سوهاج هى قلب الصعيد، وأهملت كثيرا فى العهد السابق ولم يهتم بها أحد، فالصعيد أجمل كثيرا من أن يكون محروما فى كل شىء. فيما قال ياسر رفاعى منسق حركة المحافظين بحزب الدستور، إن الدستور حزب سياسى وهدفه قيام كل مواطن بالدفاع عن حقه، وأن يضمن الحياة الكريمة، ولا بد من أن نساهم فى بناء التنمية الحقيقية. وتحدث هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال الأسبق قائلا: "إننا نناقش اليوم التعديلات الدستورية، وقررنا أن تكون البداية فى الصعيد من محافظة سوهاج وهذه رسالة اعتذار للصعيد، وتأكيدا على أهمية الصعيد فى بناء مصر الحديثة وتحقيق خطة التنمية". وأكد سرى الدين أنه من وجهة نظره أن لجنة الخمسين ليست مثالية، ولكنها تحقق الحد الأدنى للتوافق وبناء لبنة جديدة للدستور.
