أعلنت شبكة مراقبون بلا حدود إنها رصدت من خلال مراقبيها في 20 محافظة لمراقبة جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بدء معظم اللجان الانتخابية أعمالها بين الساعة الثامنة والثامنة والنصف، وتأخر فتح10% من اللجان بالمحافظات، حتى الساعة التاسعة والنصف بسبب تأخر وصول القضاه والموظفين المكلفين بإدراة الانتخابات بمحافظات أسيوطوالدقهلية والبحر الأحمر والبحيرة والوادي الجديد ومطروح والسويس وكفر الشيخ والعريش والطور بجنوب سيناء . وأكدت «مراقبون بلا حدود» في بيان لها: «إن اللجان شهدت في عدة محافظات إقبالاً ضعيفًا من الناخبين على اللجان الانتخابية، حيث بلغت نسبة التصويت بين 5 % إلى 7% من جملة المقيدين باللجان في محافظات القاهرة والبحيرة والشرقية وبورسعيد، والإسماعيلية والدقهلية والفيوم وكفرالشيخ والجيزة والمنيا وسوهاج ، في حين يوجد اقبال متوسط على اللجان الانتخابية في الريف وبلغت نسبة التصويت نحو 10% من جملة المقيدين باللجان في محافظات الغربيةوالقليوبية والشرقية ودمياط والبحر الأحمر وجنوب سيناء وقنا وأسيوط والوادي الجديد ومطروح . وأكد البيان وجود اقبال مرتفع من الأقباط على عملية التصويت في محافظات القاهرةوالغربية والأسكندرية ومنطقة شبرا الخيمة ومحافظة الدقهلية ومدينة طنطا، يوازيه إقبالًا متزايدًا من المراة والفلاحين بمحافظات القليوبيةوالغربية والشرقية وكفرالشيخ والفيوم والمنيا والأقصر وأسوان. وأضاف البيان أن توزيع أوراق ومنشورات الدعاية الانتخابية للمرشحين انخفض بشكل ملحوظ أمام أبواب اللجان وأكدت إن أعضاء من حملات عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي وخالد علي، المرشحين السابقين الذين خرجوا من سباق الرئاسة انضموا إلى حملة المرشح محمد مرسي، بجولة الإعادة لحث الناخبين على التصويت له بصورة واضحة وعلنية والاتصال بهم في منازلهم للذهاب مبكرًا للجان للتصويت في محافظات دمياطوكفر الشيخوالغربيةوالدقهليةوالقليوبية والبحيرة والفيوم والمنيا والاسكندرية وسوهاج، وهي المحافظات التي شهدت بعض مناطقها تصويتًا متوسطا للدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، في الجولة الأولى وارتفاع نسب التصويت لهؤلاء المرشحين. وذكر البيان أن اعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين عن الحزب الوطني قاموا في قرى بالدلتا والصعيد بنشاط كبير بمحافظات كفرالشيخ والغربية والمنوفية والقليوبية والبحيرة عقب صدور قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب الحالي، وإجراء اتصالات موسعة بالعمد والمشايخ بالقرى ورؤوساء العائلات والعواقل، وتقديم وعود لهم بحل مشاكل القرى وتوظيف الشباب في حالة تأييدهم ونجاح المرشح احمد شفيق، فضلاً عن قيام حملة المرشح محمد مرسي بتوزيع 4 منشورات يدويًا على المنازل من خلال أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة للرد على الاتهامات و الشائعات عن الحالة الصحية والمواقف السياسية للمرشح محمد مرسي.