يتوجه فريق من "مهرجان دبى السينمائى الدولى" خلال هذا الأسبوع إلى مدينة فينيسيا (البندقية) الإيطالية، للمشاركة فى "مهرجان فينيسيا السينمائي" للترويج، وتقديم الدعم للمواهب وإنتاجات السينما العربية التى ستعرض فى الدورة السبعين للمهرجان الذى تستمر أنشطته خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 7 سبتمبر، والذى يعتبر فرصة على قدر كبير من الأهمية لصانعى السينما العرب لعرض أعمالهم فى تظاهرة سينمائية يشهدها أهم السينمائيين من حول العالم. وبعد نجاح التجربة فى العام الماضى، يعمل "مهرجان دبى السينمائى الدولى" مع "بينالى فينيسيا" من خلال "كلية بينالى – السينمائية" فى مدينة فينيسيا على تعزيز العلاقات التى تضمن توفير الفرص والمبادرات الداعمة للمخرجين والمنتجين لصناعة عملهم الأول أو الثانى ذو الميزانية المحدودة. ويستمر التعاون أيضاً مع "سوق فينيسيا السينمائي" هذا العام، حيث سيشهد السوق عرض 10 أفلام عُرضت العام الماضى فى الدورة التاسعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى وقد حظيت بإشادة واسعة، حيث سيتم عرضها من خلال مكتبة الفيديو الرقمية التى تتيح لصانعى السينما توفير أعمالهم للعرض على الموزعين، والمشترين، والبائعين، والوكلاء، ووكالات ترويج الأفلام من حول العالم، وقد حظى بهذه الفرصة كل من فيلم "قصة ثوانى" للمخرجة لارا سابا، و"مطر وشيك" لحيدر رشيد و"متسللون" لخالد جرار، و"السلحفاة التى فقدت درعها" للمخرجة بارى القلقيلى، و"على مد البصر" للمخرج أصيل منصور، و"عصفورى" لفؤاد عليوان،و"هرج ومرج" لنادين خان، و"محاولة فاشلة لتعريف الحب" لحكيم بلعباس، و"مشوار" لميار الرومى، و"ديترويت أنلادد" لرولا ناشف. ومن المقرر أن تتوفر الأفلام التى سيتم عرضها فى "مهرجان فينيسيا السينمائى" عبر مكتبة سوق دبى السينمائى "سينيتيك" الرقمية. ويتألف فريق "مهرجان دبى السينمائى الدولى" من مبرمجين من العالم العربى، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والذين سيقومون باختيار أفضل ما أنتجته صناعة السينما حول العالم، ليتم عرضه على جمهور الدورة العاشرة من مهرجان دبى السينمائى الدولى والذى ستستمر أنشطته فى الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر المقبل. هذا ويضاف إلى نشاط "سوق دبى السينمائى" جلسات حوارية خلال أيام المهرجان لمناقشة فرص الإنتاج والتوزيع فى منطقة الشرق الأوسط.