قال إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن الإهانات التى تتعرض لها السلطة الحاكمة وفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، تؤكد لنا مخطط أمريكا ووصيفتها وأكبر من تتعامل مع إسرائيل فى المنطقة "تركيا"، موضحا أن "أردوغان" كان يدرك أن المصلحة ستتحقق بوصول الإخوان للحكم، لذلك هو يريد ضرب مؤسسات الدولة، على رأسها الأزهر. وأضاف "رضا" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، اليوم الثلاثاء، أن موقف "أردوغان" عندما أحضر شاب خريج الأزهر، ومزق الأخير شهادة الأزهر على مرأى ومسمع من العالم، يؤكد أن هناك نيرانا تشتعل داخل صدورهم، وشاءت إرادة الله أن تكون عليهم. وأشار "رضا" إلى أن شعب مصر لا يستحق من هذه الأمم التى تقف ضده، أن تتعامل معه إلا بثقافة السلام، موجها رسالة ل"الطيب" قائلا له: "لست أفضل من رسول الله، الذى تحمل الكثير من السب والطعن فى عرضه وعقله، ولكن الله نصره فى النهاية وأعزه"، مؤكدا أن الأزهر سيظل منارة الإسلام.