قامت قوات مكثفة من مركبات القوات المسلحة والشرطة بتمشيط كورنيش الإسكندرية مع بدء حظر التجوال فى ثانى أيامها، والتى تم إعلانها أمس، وتمتد لمدة شهر بقرار من مجلس الوزراء بعدة محافظات لفرض السيطرة الأمنية وكإجراء احترازى لأية محاولات للخروج عن النظام العام بعد الاشتباكات التى جرت اليوم بمنطقتى سيدى بشر ومحطة الرمل، وراح ضحيتها نحو سبعة قتلى وعدد من المصابين. وقامت القوات بتمشيط دقيق لمحيط مسجد القائد إبراهيم واستخدمت الكشافات العملاقة لمتابعة أسطح العقارات للكشف عن أى عناصر مندسة أو قناصة تعتليها، مرورا بمكتبة الإسكندرية وحتى ساحة مسجد سيدى بشر. وتقدمت مدرعة للقوات المسلحة مدعومة بكشاف عملاق يتبعها مصفحات الشرطة ثم مجنزرات القوات المسلحة وناقلات الجنود، ومركبات مديرية الأمن، بالإضافة إلى سيارات النجدة السريعة التى جابت النطاق المحيط، بمشاركة أفراد من مديرية أمن الإسكندرية وقطاع الأمن المركزى وإدارة البحث الجنائى، بصحبة أفراد من القوات المسلحة والقوات الخاصة. وخلت الشوارع من المواطنين ما عدا العالقين الذين يبحثون عن مواصلات فى ظل الهدوء المصاحب لفرض حظر التجوال، بينما قام عدد من المواطنين بتشكيل لجان شعبية بمحيطات سكنية.
