طالب النائب عصام سلطان، عضو مجلس الشعب، د.محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور، بالتوبة إلى الله بعد أن سقطت الأقنعة عنه بعد تحالفه السري مع الفريق أحمد شفيق، قائلاً:"هناك ردة من البرادعي عن مسار الثورة، فعليه أن يعلن التوبة عن تلك الردة". كما شن سلطان موجة هجوم حادة على البرادعي بسبب تصريحاته الأخيرة، بشأن تأكيد كلام شفيق حول أن سلطان كان بالفعل "عميل أمن دولة" سابق، وأنه بالفعل كان يتجسس على البرادعي لصالح النظام السابق. وبرر سلطان ذلك الهجوم من البرادعي بعدد من الوقائع التي حدثت بينه وبين البرادعي خلال عضويتهما سوياً للجمعية الوطنية، مشيراً الى أنه كان قد قال عن البرادعي خلال تلك الفترة إن "الحجم الغاطس من شخصيته يختلف بكثير جداً عن الحجم الظاهر"، الجملة التي لم تُعجب البرادعي، وبسبها يُهاجمه الآن مع أحمد شفيق. واستكمل سلطان هجومه على البرادعي خلال اتصال هاتفي مع برنامج "الحقيقة" مساء اليوم الخميس بقوله:" فقد سقطت الأقنعة عن بعض من يدعى الثورية، لذلك أعتقد أن هناك اتصالا حدث أو ما شابه بين البرادعى وشفيق، و البرادعي كان بالأمس يرى أن ترشح شفيق كارثة، وإذ به فجأة يرى أن رموز النظام السابق مُحترمة ويؤخد كلامها في الاعتبار!".
