ارتفعت خلال الساعات القليلة الماضية أسهم دكتور درية شرف الدين لتعتلى منصب وزيرة الإعلام خلفا لصلاح عبد المقصود، والذى كان وزيرا للإعلام فى حكومة هشام قنديل. درية شرف الدين تأتى فى مقدمة المرشحين لحقيبة الإعلام، وتسبق كل من دكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بعدد من الجامعات المصرية، وأيضا عزازى على عزازى، والذى كان محافظا للشرقية. درية تعد من أهم الإعلاميات بمبنى ماسبيرو لما قدمته من برامج تعتبر من كلاسكيات التليفزيون المصرى، أهمها "نادى السينما" الذى كان يبث أسبوعيا على القناة الأولى فى التلفزيون المصرى وتقدم فيه فيلما أجنبيا (أمريكيا أو أوروبيا) متميزا وحائزا على جوائز، وتستضيف فيه نقادا للتعقيب على الفيلم بعد عرضه، وقد أوقف برنامج نادى السينما فى مارس 2009 بقرار غير مسبب كجزء من خطة التطوير التى تتم فى التليفزيون المصرى، كما شغلت منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وتولت منصب وكيل أول وزارة الإعلام رئيس قطاع للقنوات الفضائية، كما قدمت درية برنامج "أهل الرأى" على شاشة قناة دريم، وحقق البرنامج نجاحا كبيرا، واستضافت عددا من نجوم السياسة والثقافة فى مصر. وعلى الرغم من إشادة عدد من قيادات ماسبيرو بدرية شرف الدين، تحفظت بعض ائتلافات المبنى على ترشحها، بحجة أنها من ضمن من تولوا مناصب بالوزارة فى فترات سابقة.