هدد وزير النقل اليمنى، واعد عبدالله باذيب، بتقديم استقالته فى حال واصلت الحكومة السكوت على ما يحدث فى ميناء الصليف من تجاوزات على خلفية إدخال سفينة بحمولة زائدة إلى الميناء. وقال الوزير اليمنى فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، إنه إذا لم يستطع حماية الميناء فإنه سيقدم استقالته للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى. ورفضت إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إدخال سفينة تجارية إلى ميناء الصليف بعد أن اكتشفت زيادة حمولتها على المسموح به ب50 ألف طن. فى المقابل، لجأت الشركة الخاصة إلى القضاء فى محافظة الحديدة، جنوب اليمن، وحصلت على أمر قضائى بإدخال السفينة وحبس الرئيس التنفيذى لمؤسسة البحر الأحمر، محمد أبو بكر إسحاق. وأوضحت إدارة مؤسسة البحر الأحمر فى بيان لها اليوم، أن السفينة التجارية "سام جون ليبيرى" والبالغة حمولتها" 74 ألف طن، تابعة للشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية المحدودة، وبأن حمولتها غير مطابق للمقاييس والمواصفات. وأشارت الإدارة إلى أن قدرة أرصفة ميناء الصليف تبلغ 50 ألف طن فقط، وبأنه فى حالة زيادة الحمولة فإن الأمر سيؤدى إلى انهيار أرصفة الميناء. وقالت المؤسسة فى بيانها إنها رفضت السماح للسفينة بالدخول إلى الميناء للمحافظة على أرصفة الميناء من الانهيار كونه الميناء الوحيد بالبحر الأحمر التى يتم فيه تفريغ المواد الغذائية الأساسية للمواطنين ومخالفة الحمولة المسموح بها والمحددة بأقصى حمولة للسفينة وهى 50 ألف طن، يضرب الأنظمة والقوانين عرض الحائط. وانتقد الوزير الأمر القضائى الذى حصلت عليه الشركة اليمنية للاستثمارات الصناعية المحدودة، وأوضح أن الشحنة تتبع مسئولين نافذين بالدولة، وبأنه من غير الطبيعى دخول القضاء كلاعب فى جبهة العبث بالمال العام ومقدرات وثروات اليمن.
