بدأت تفاصيل جديدة بالظهور فيما يخص قضية الجاسوس الأردني بشار أبو زيد 34 عاما مهندس الاتصالات و المتهم بالتجسس على مصر بالتعاون مع ضابط مخابرات إسرائيلي ، حيث قام المتهم الأول بزرع شبكات اتصال في أماكن مختلفة في البلاد ، و استخدم وسائل اتصالات في التصنت على المسئولين المصريين بتكليف من ضابط الموساد مقابل مبالغ مالية حصل عليها و صرح أحمد الجنزوري محامي أبو زيد بأن المتهم اعترف بنفسه ، و أرشد عن معلومات ، و وقائع تفصيلية هامة للنيابة العامة ، كما أكد بان الضابط الإسرائيلي قد غرر بموكله بدليل أن موكله قد تعامل معه بنفس اسمه الحقيقي و لديه من المستندات ما يثبت ذلك ، و سيقدمها للقضاء . و في نفس السياق أكدت السفارة الأردنية بالقاهرة متابعتها للقضية باهتمام ، لكونها تتعلق بأمن مواطن أردني ، كما أن أسرة المتهم على اتصال دائم بالقنصل الأردني في القاهرة . و حول ردة فعل الشارع الأردني ، فقد أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع سير التحقيقات عن كثب ، لكن الأمر أولا و أخيرا يرجع للقضاء المصري ، و لا يمكن الاعتراض على حكم القضاء ، و أكدت انه في حال ثبوت التهم على " أبو زيد" فإن السلطات الأمنية الأردنية ستتخذ إجراءات خاصة ، لأن أبو زيد كان يقيم في الأردن قبل توجهه إلى مصر . و على إثر ذلك صرح مصدر حكومي أن مصر سوف تقوم بتشديد الرقابة على شبكات الهاتف على حدود مصر و غزة في أعقاب القبض على أكثر من جاسوس يستهدف شبكات الاتصال للتخابر على مصر لصالح إسرائيل ، كان آخرهم بشار أبو زيد .