قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس جماعة الدعوة السلفية، انه لديه وثائق ومعلومات تؤكد وجود جماعات لديها اسلحة ومتفجرات وقنابل مولوتوف تسعى من خلالها الى احداث فوضى وحرب اهلية فى مصر. وفجر برهامى فى حديثه المطول مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " الحقيقة" وبثته فضائية دريم 2،عن مفاجأة بقوله أن هناك جماعة مسلحة عرضت على رئيس عمال احدى شركات السويس مبلغ 500 الف جنيه مقابل تحريض العمال على عمل اضرابات لوقف هذا المصنع وشلل الحركة لاحداث فوضى بالبلاد. ووصف برهامى ترشح عمر سليمان لانتخابات الرئاسة، بانه إستنساخ جديد لنظام مبارك مشيرا إلى إنه يجب الغاء وصف كلمة الوضع القانونى لان شرعية الثورة فوق شرعية القانون. وقال برهامى فى حديثه مع الابراشى ان لديه معلومات ان هناك اجبارا لعمال احدى شركات الاسكندرية لعمل توكيلات لعمر سليمان لافتا الى ان موقف الدعوة السلفية من ترشح سليمان يتضمن ان الجماعة السلفية ضد اى رئيس عسكرى يتولى الرئاسة. وعن موقف الدعوة السلفية من تطبيق الشريعة الاسلامية، اتهم برهامى الاعلام بانه يصف الدعوة السلفية بالتشدد ضاربا مثلا بان حواره مع الابراشى يعتمد على الراى والرأى الاخر لافتا الى ان لغة الحوار هى اهم لغة وتقرب الثقافات. وقال برهامى ان الحدود جذء بسيط من الشريعة الاسلامية لافتا الى ان هناك جذءا اقتصاديا واخر اجتماعيا وثالث سياسيا متسائلا : لماذا نترك كل هذا ونتحدث عن الحدود فقط. وعن موقفهم من المادة الثانية من الدستور، قال برهامى: السلفيون ليس لديهم اصرارا الان على ادراج المادة الثانية فى الدستور لكنهم يكتفون بالشريعة الاسلامية بدون كلمة احكام. وقال ان المرحلة القادمة من المحتمل ان تشهد صدامات بين المجلس العسكرى والشعب مشيرا الى ان الصدام سيؤدى الى شهداء كثيرون لافتا الى انه يتخوف مما يحدث فى سوريا سيحدث فى مص