اعترف ائتلاف المعارضة السورية بسيطرة القوات الموالية لبشار الأسد على مدينة القصير الاستراتيجية بريف حمص، إلا أنه أكد أن "الثورة مستمرة" وسيكون النصر حليفها. وقال الائتلاف فى بيان "بعد 48 يوماً من المعارك المحتدمة على جبهة القصير.. تمكن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة له من التوغل فى المدينة والسيطرة على أحياء جديدة فيها". وحذر الائتلاف من وقوع مجازر مروعة وجماعية فى حال لم يتدخل المجتمع الدولى لمنع النظام من "الاقتصاص من الأبرياء". وأعلنت قوات معارضة اليوم انسحابها من القصير "بعد صمود أسابيع سقط خلالها مئات القتلى وأصيب الآلاف، وفى ظل نقص الإمدادات وتدخل سافر من حزب الله أمام سمع العالم وبصره". وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت صباح اليوم أن قوات الأسد استعادت السيطرة على كامل مدينة القصير بريف حمص.