كثرت الشائعات والأقاويل حول صاحب السيارة السوداء التي قامت بالتعدي علي متظاهري ماسبيرو ، والتي قامت بدهس أربعة أفراد أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون , وكان من تلك الشائعات ان تلك السيارة خاصة بأحد المسئولين الحاليين في ماسبيرو . وكانت الشائعة الأكثر خطورة ان السيارة تخص أسامة هيكل وزير الإعلام ، ولكن أحد المعتصمين من أمام ماسبيرو أكد لجريدة 25 يناير أن السيارة التى اقتحمت تجمهر المعتصمين ماركة "ميتسوبيشى لانسر" سوداء اللون ، وهي ليست سيارة وزير الإعلام . وأضاف أن هذا الشخص أراد ان يمر من طريق كورنيش النيل ولكنه فوجئ بالاعتصام فثار غضبه, وقرر أن يمر بأي شكل من الأشكال حيث انه كان قادما من منطقة المهندسين لذلك توجه بسرعة جنونية تجاه المعتصمين لمرور الطريق الذي قام المعتصمين بقطعه ليدهس أربعة أشخاص من المعتصمين . وأفاد شاهد العيان ان المعتصمون قاموا باللحاق به والتعدي عليه بالضرب حتى ان جاءت مجموعة من القوات العسكرية وتم نقل المصابون إلى إسعاف ماسبيرو .