يلتقى مسئولون أتراك وإسرائيليون الاثنين فى إسرائيل فى ثانى اجتماع حول التعويضات التى ستدفع إلى الضحايا الأتراك فى الهجوم الإسرائيلى الذى نفذ فى مايو 2010 على أسطول للمساعدات قبالة سواحل غزة، حسب ما أعلن اليوم الأحد مصدر دبلوماسى لفرانس برس. وأعلن المصدر أن "الجولة الثانية من المباحثات ستجرى غدا فى إسرائيل" من دون مزيد من الإيضاحات. وتم تأكيد الاجتماع من أجهزة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو. وقال مارك ريغيف المتحدث باسم نتانياهو لوكالة فرانس برس "سيبحث الجانبان سبل التقدم باتجاه تطبيع كامل للعلاقات" الثنائية. ويتوقع أن تضع تركيا وإسرائيل آلية ستسمح بدفع تعويضات لأسر تسعة أتراك قتلوا فى الهجوم الذى شنه الجيش الإسرائيلى على السفينة ما فى مرمرة التركية التى كانت ضمن أسطول أنسانى متوجه لكسر الحصار الإسرائيلى على غزة. وكانت الجولة الأولى من المباحثات حول هذه التعويضات جرت فى 22 أبريل فى أنقرة. وكانت تركيا اشترطت تعويض أسر القتلى لتطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. وفى ختام الاجتماع علق الوفدان برئاسة وكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلى أوغلو ومسئول شئون الأمن القومى الإسرائيلى ياكوف أميدرور، أعمالهما على أمل التوصل إلى اتفاق سريع. وصرح نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية بولند ارينج للصحفيين "سيتم تسوية هذه المشكلة خلال الاجتماع الثانى وإن لم يكن هذا كافيا فسيعقد اجتماع ثالث". وكانت أنقرة أعلنت أنه لم يتم بعد البحث فى مبلغ محدد. ولحضور الاجتماع سيتوجه دبلوماسيون أتراك الاثنين لأول مرة خلال ثلاث سنوات إلى إسرائيل. وبدأت المباحثات بعد شهر تحديدا على الاعتذارات التى قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لأنقرة التى كانت تطالب بها بإصرار منذ العملية الإسرائيلية.
