عند الحصول على وظيفة جديدة، قد تكون أكثر مسئولية من وظيفتك السابقة، وبالتالي فكل الأساليب القديمة التي اعتدت عليها خلال الوظيفة السابقة لن تُجدي بعد الآن، لذا عليك فهم التغيرات الوظيفية في الوظيفة الجديدة. فعلى سبيل المثال، عندما يصبح مصمم جرافيك في شركة ما مُديرًا لقسم الفن في الشركة، أو عندما يصبح أحد الموظفين صاحب عمل، أو عندما يصبح المتدرب مدربا.. إلخ، فهناك حاجة للتأقلم مع الوضع الوظيفي الجديد. *ولمساعدتك على التأقلم مع الوظيفة الجديدة هناك أشياء ينبغي عليك وضعها في الاعتبار: قد تتخلى عن العملية الإبداعية التي كنت معتادا عليها في عملك القديم، مما يؤدي سريعا إلى الإحباط المتزايد لديك في الوظيفة الجديدة، لذا عليك ألا تتعجل، وإدراك أنه بمرور الوقت ستكتسب مزيداً من التأقلم. عملية التقدم إلى المستوى التالي في الحياة المهنية للفرد تعني ضرورة تقدم المهارات لديه لمواكبة العمل الجديد، لذا عليك من تطوير مهاراتك بما يناسب العمل الجديد. معرفة "الجدول الزمني" الخاص بإنجاز العمل أمر مهم للغاية في فهم التغيرات الوظيفية والتأقلم معها. ناقش مع مديرك أو مشرف العمل مهام وظيفتك وطبيعتها ومقتضياتها، لأن معرفة وظيفتك ومتطلباتها من اليوم الأول سيوفر عليك الكثير. لا تخجل من طرح أسئلة حول وظيفتك، ناقش كل شيء قد يبدو غامضاً عليك، بحيث يكون لديك تصور واضح ومرتب عن مهمتك الجديدة منذ البداية، عملا بالمثل الشعبي "اللي أوله شرط آخره نور". تعرف جيداً على توقعات مديرك حول طريقة إنجاز العمل، والشكل النهائي المرغوب، وما عليك أن تفعله وما تتجنبه؛ فمن الجيد التعرف من قرب على عقلية وطريقة تفكير رؤسائك. عليك أيضا التعرف على الهيكل الإداري للشركة، وأين تقع وظيفتك في السلم الإداري للشركة. *المعلومات الواردة استنادا إلى موقعي ekayf و the99percent