اعلنت وزارة الداخلية رفع الحالة الأمنية إلى الدرجة "ج" التي تعنى حالة الطوارئ القصوى وذلك من أجل تأمين قداس عيد الميلاد المجيد، فقد قام وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم باستحداث وتعديل الخطة االمتبعة كل عام فى تأمين القداس ووأمر بتفعيل الدوريات الراكبة والكمائن الثابتة والمتحركة بالقرب من الكنائس الكبرى بمحافظات مصر كما تم تكثيف التواجد الأمنى على الكنائس والمناطق المحيطة بها بالتنسيق مع القوات المسلحة وتم وضع بوابات إليكترونية للكشف عن المعادن والمفرقعات وكاميرات مراقبة فى مداخل دور العبادة المسيحية مع عدم السماح بالدخول إلا ببطاقات الرقم القومي وكذلك عدم السماح بدخول حاملى الأسلحة البيضاء او النارية حتي ولو مرخصة. من ناحية أخرى أمر وزير الداخلية في اجتماعه مع قيادات الوزارة بعدم السماح بالتجمهر أمام الكنائس حتى للمسيحيين انفسهم مشدداً على استمرار الحاله ج حتى السابع من يناير لحين انتهاء أعياد الميلاد المجيد.