سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ميدان روكسي استقر علي جمعة معتصمي التحرير : ميدان روكسي مقر للفلول وهدفهم التقرب من المجلس العسكري ائتلافات روكسي : هناك جهات تتاجر بدم الشهداء وتعطل الاقتصاد
بعد جمعه "الإنذار الأخير" يختلف العديد من القوي السياسية حول اسم الجمعة القادمة وبالأخص بعد انطلاق مسيرة ودعوة لجمعه "تصحيح المسار" بميدان روكسي لدعم المجلس العسكري ، اختلافات وبيانات ولا يزال الاعتصام موجود والمطالب ينادي بها المعتصمين رغم التشكيل الوزاري في نفس السياق أكد طارق الخولى " الجبهة الديمقراطية لشباب 6 ابريل " لجريدة 25 يناير أن الجمعة القادمة أطلق عليها " جمعة التحدي " نظرا لاستمرار المعتصمين في اعتصامهم حتى تحقيق مطالب الثورة وأضاف أن الجمعة القادمة سوف تواجه مجموعة من المشكلات وعلى رأسها وجود التيار السلفي تحت ما يسمى بجمعة الاستقرار والذي يطالب من المعتصمين بالعودة وفض الاعتصام ويردد بمصالح دينية تخص الإخوان والتيارات الدينية دون غيرهم وأشار الخولى إلى أن المجموعة المؤيدة للمجلس العسكري وحكومة شرف الموجودة في ميدان روكسى والتي سوف تقوم بمسيرة هي تلك المجموعة المؤيدة لمبارك التي أطلق عليها "إحنا إسفين يا ريس" بل هم فلول النظام السابق علي حد قوله واستطرد قائلا ما ينادى به التيار الاسلامى من" الدستور الاسلامى" على الرغم من أن بنود الدستور لا يدعو لدولة دينية وإنهم بذلك يريدون دخول مصر في نفق مظلم مما يساعد على انقسامات بين التيارات السياسية التي تؤدى إلى صراعات سياسية ومنها إلى الفتنة طائفية والتي تعد مؤشر خطر على مستقبل مصر القادم بينما اختلف رأى احمد السواح من رابطة السويس الذي أكد على أن الجمعة القادمة أطلق عليها "جمعة الغلابة " لجذب اهتمام المسئولين بمشكلة الشعب ومطالبه التي سبق وان قدمها للمجلس العسكري وأضاف السواح أن هناك تيارات انفصلت عن المطالب الأساسية للثورة بل اتجهت للسعي وراء أهداف ومصالح شخصية, حيث إن هذه التيارات المنفصلة تسعى إلى صفقة تضمن لها حقيبة وزارية من خلال التقرب من المجلس العسكري وتأيدهم له مثل المجموعة التي خرجت إلى ميدان روكسى تنادى بدعم الحكومة وتأييد المجلس العسكري وأفاد السواح أن الثورة قامت من اجل دولة مدنية وليست إسلامية مثلما ينادى التيار الاسلامى وإنما الخوض للدولة الإسلامية يعد مربع رقم صفر ولذلك نرفض الدولة الدينية وأكد مصطفى سالم مؤسس حزب شباب الثورة " احد الأحزاب التي ظهرت عقب الثورة " أن الجمعة القادمة أطلق عليها " جمعة إسقاط الحكومة " نظرا للفشل الذريع التي ابتده الحكومة منذ توليها ووصف سالم حكومة شرف بالحكومة "المرتبكة " التي لم تنجز ما كلف بها من مهام سياسية والدليل على ذلك تأجيل حلف اليمين للوزراء الجدد وأضاف سالم إن الشخصيات التي انقسمت عن مطالب معتصمي الميدان من فلول النظام السابق وان التيار الاسلامى يسعى إلى "ركب الموجة الحالية" من خلال تقربه إلى المجلس العسكري القائم موضحا أن التيار الاسلامى يقتصر على دورا لعبادة ولكن ليس له وجود في الأروقة السياسية ووضحت ماهيتاب الجيلانى احد أعضاء ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة إن الاسم الاعلامى للجمعة القادمة لم يستدل عليها حتى الآن وسيتم الإعلان عن الاسم من خلال اجتماع للقوى السياسية بالميدان مساء اليوم حتى لا يحدث مثلما حدث الجمعة الماضية بعدما انتشر اسم جمعة الإنذار ولم يستدل على القوى السياسية التي رشحت هذا الاسم بعدما زاد حوله الكثير من الشكوك والمشكلات وأفادت أن التيارات التي انقسمت عن ثوار الميدان يعتبرون في نفوس شباب التحرير المتحولون المستفيدون من التقرب للمجلس العسكري طمعا في مناصب وزارية وأشارت إلى آن الجمعة القادمة تمثل تحدى لتحقيق مطالب الثورة وان المتسلقون من التيارات الإسلامية الذين أرادوا إن " يستقلوا الموجة " ويظهرون من خلال عمل سياسي فالشعب المصري على قدر بمعرفة حقيقة هؤلاء ومن الجانب الأخر ينظم مجموعة من القوى السياسية وقفة احتجاجية بميدان روكسى تحت شعار "جمعة تصحيح المسار" يوم الجمعة القادم ، وذلك بهدف مساندة الجيش ومجلس الوزراء لحماية الثورة وتحقيق مطالبها العادلة، و إعطائهم الفرصة لتحقيق المطالب خلال الجدول الزمني الذي اقترحه رئيس الوزراء لأجراء التعديلات وحركات التطهير المطلوبة. ويشارك في هذه الوقفة العديد من الحركات والائتلافات منها " ائتلاف مصر فوق الجميع _حركة وقفة شعبية لإنقاذ مصر – حركة أنا المصري – حركة ثورة 25 يناير و صوت الأغلبية الصامتة –ائتلاف 19 مارس– حركة مصر النيل و محبي مصر – جمعية مصر بلدنا "وفي نفس السياق أكد محمود عطية المنسق العام لائتلاف مصر فوق الجميع أن هذه الوقفة والتي سوف تكون بميدان روكسي ثم تسير إلي مقر المجلس الاعلي من اجل مساندة الشرعية فقط ومن اجل مساندة القضاء في محاكمة رموز النظام السابق ونحن نطالب بكل مطالب الثورة والي جانبها نتمسك بالشرعية للمجلس العسكري ومساندته لأنه حامي الثورة ونرفض الفوضى وتعطيل المرافق العامة والخاصة وتعطيل حركة عجله الإنتاج كما أضاف احمد فؤاد منسق حركة وقفة شعبية لإنقاذ مصر : " إننا قررنا العودة مرة أخرى إلي الشارع المصري في ميدان روكسي معلنين أن قوى الشعب المصري بما فيها من جموع الأغلبية الصامتة و الثوار الشرفاء سيتصدون بكل السبل القانونية لأي محاولة للخروج عن الشرعية و تجاهل رأي الأغلبية التي ضاقت ذرعاً بما آلت إليه الأحوال الاقتصادية و الأمنية و السياسية، و التي قد تهدد مستقبل مصرنا الغالية هذا". وأضاف " أن السبب الذي من اجله تمت دعوة القوى السياسية للمشاركة في جمعة "تصحيح المسار" وجود بعض الجهات المعلومة للجميع التي تحاول الالتفاف على الشرعية بدعوات تعيين مجلس رئاسي مدني و تنحي المجلس العسكري عن إدارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية، مستغلين دماء شهدائنا و عواطف الشعب المصري و التلاعب بعقول الشباب عن طريق خلط الأوراق لخدمة مصالحهم السياسية الخاصة " , مطالبا من الإعلام تحري الدقة و التحلي بالموضوعية في تناوله للأحداث الجارية و تحمل مسئولياته تجاه الوطن.