تقام اليوم بمحكمة القضاء الإدارى, جلسة للنطق بالحكم فى الدعوى القضائية التى رفعتها سميرة إبراهيم إحدى المشاركات فى اعتصامات ميدان التحرير والتى طالبت فيها بإصدار حكم قضائى بالزام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف تنفيذ القرار الصادر بإجراء فحوص طبية إجبارية وعلى الأخص كشوف العذرية على الفتيات اللواتى خضعن للاحتجاز بالاماكن التابعة للقوات المسلحة. وشهدت قاعة المحكمة زحاماً من الشباب والبنات المصريين المتضامين مع سميرة إبراهيم ، من ضمن الحضور الاعلامية بثينة كامل والمرشحة لرئاسة الجمهورية ، والدكتور أحمد حرارة الذي فقد عيناه خلال احداث الثورة ومن الجدير بالذكر ان قضية كشف العذرية التي تعرضت لها عدد من الفتيات علي أيدي القوات المسلحة هي القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة السابقة وتناولتها العديد من وسائل الإعلام بالنقاش. وتوجه سميرة في دعواها أتهامات للمجلس العسكرى وأفرادا من الجيش باقتيادها إلى مركز تحقيق غير معروف معصوبة العين ، وداخل هذا المكان اتضح أنه يضم ما يقرب من17 فتاه دون أى اتهام غير أنهن تظاهرن فى التحرير، حيث اتخذ الضباط اجراء غريبا فى الكشف عن عذريتهن وتجريدهن من الملابس من دون اى سند قانونى لذلك.